| مسابقة رقم (1) | |
|
+11السلطه الرابعه ابو عبودي رونق علي ودكحيل عابره يوسف مدير sweet فجراوى محمود ادريس محمد على أوشين علي سكوتي 15 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أوشين عضو فضى
عدد المساهمات : 1303 نقاط : 1352 تاريخ التسجيل : 11/10/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 07, 2011 1:42 pm | |
| | |
|
| |
ودكحيل مديرالموقع
عدد المساهمات : 366 نقاط : 850 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 61 الموقع : www.al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 07, 2011 4:18 pm | |
| - أوشين كتب:
- سيد خليفه
لكن دى بالغتى فيها عديييل يا أوشى .....سيد منو قلتى؟؟؟أحسن يكون سي جرسة....!! | |
|
| |
ابو عبودي عضو مميز
عدد المساهمات : 60 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 07, 2011 5:02 pm | |
| انا غايتو دا عارفو الاستاذ المرحوم عميد الفن احمد المصطفى .. لكن اوشين جابت سيد خليفة دا من وين ماعارف ؟؟ ومن اغانيه ( طار قلبي ـ بهواكم ابتلينا ـ رحماك ياملاك ـ بل شوقي )..اوعك تزوغ بي جايزتي ياسكوتي ..وانا جائزتي بطلبا المزيد من هذا الابداع الرائع الجميل .. | |
|
| |
فجراوى مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 1343 نقاط : 1574 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 70 الموقع : al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الثلاثاء مارس 08, 2011 10:40 am | |
| إنه ... فى الشاطى ياحبان ساهرتو بينا الليلة يا الحبان ساهرتو بينا عند النهر والنور والساقية بينا تدور وإنه ... الذكريات صادقة ونبيلة مهما تجافينا بنقول حليلة الذكريات فى كل ليلة توحى للحبان أشياء جميلة وإنه ... الشاغل الافكار سلمتو قلبى وسار هل من عودة لى إنه المبدع الراحل الفنان عثمان الشفيع
| |
|
| |
فجراوى مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 1343 نقاط : 1574 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 70 الموقع : al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الثلاثاء مارس 08, 2011 10:50 am | |
| - اقتباس :
- انا غايتو دا عارفو الاستاذ المرحوم عميد الفن احمد المصطفى .. لكن اوشين جابت سيد خليفة دا من وين ماعارف ؟؟
ومن اغانيه ( طار قلبي ـ بهواكم ابتلينا ـ رحماك ياملاك ـ بل شوقي )..اوعك تزوغ بي جايزتي ياسكوتي ..وانا جائزتي بطلبا المزيد من هذا الابداع الرائع الجميل .. ههههههه والله بالغت يا ابوعبودى المشكلة مش أوشين جابت سيد خليفة دا من وين المشكلة إنك انت جبت احمد المصطفى دا من وين ؟ وقال ليك ... ابـ سنينة يضحك على ابـ سنينتين والله يستر على ما اكون ابـ تلاتة ... والتحيات النواضر -- قُح يابوعلوة وأرسل على جناح السرعة شايف ابو متعب فتحها عليكم | |
|
| |
يوسف مدير عضو مميز
عدد المساهمات : 727 نقاط : 1857 تاريخ التسجيل : 07/11/2010 العمر : 58
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الثلاثاء مارس 08, 2011 1:52 pm | |
| كحك كحك كحك كحك تلقاها عند الغافل اقصد في زريبتنا | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأربعاء مارس 09, 2011 1:28 pm | |
| شكراً أوشين و ودكحيل و أبو عبودي .. فيكم الخير مبروك فجراوي و دي حوبتك يا قديم .. يا جماعة أنا كتبت تحت الصورة : وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود فمن يكون غير المبدع عثمان الشفيع ؟؟
---- هيا ياشبـاب ضموا الجنوب القافلة ســارت لن تؤوب أبنوا السلام دكوا الحروب وماء نيلنا يكون عــذوب
من أجمل الأغاني الوطنية كلمات:محمد عوض الكريم القرشي
و ضاع الجنوب .. و ضاع وطن الجدود يا عثمان الشفيع ..
عدل سابقا من قبل علي سكوتي في الأربعاء مارس 09, 2011 10:19 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأربعاء مارس 09, 2011 1:33 pm | |
| - يوسف مدير كتب:
- كحك كحك كحك كحك
تلقاها عند الغافل اقصد في زريبتنا مرة مرة أدي الزريبة طلة يا ود مدير ود كحيل دا ما مضمون .. ممكن في أي يوم يتشّها و يصبح مافي .. و الكديسة مرات بتاكل عيالها .. | |
|
| |
عابره عضو فضى
عدد المساهمات : 1054 نقاط : 1046 تاريخ التسجيل : 25/10/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأربعاء مارس 09, 2011 2:35 pm | |
| [quote="علي سكوتي"]شكراً أوشين و أبو عبودي .. فيكم الخير مبروك فجراوي و دي حوبتك يا قديم .. يا جماعة أنا كتبت تحت الصورة : وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود فمن يكون غير المبدع عثمان الشفيع ؟؟ quote] قربتا اكتب انو عثمان الشفيع لكن لقيت الفضاحله ديل جاوبوا ممكن يا سكوتى اتنازل عن الجائزه التى ليهم نظام رفع معنويات وكده هوى انا ما شمتانه | |
|
| |
أوشين عضو فضى
عدد المساهمات : 1303 نقاط : 1352 تاريخ التسجيل : 11/10/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأربعاء مارس 09, 2011 3:05 pm | |
| ود كحيل يضحك علي وهو ماعارفو وابو عبودي قال احمد المصطفي طلعتو الطيش هههههههههه | |
|
| |
السلطه الرابعه عضو نشط
عدد المساهمات : 40 نقاط : 44 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الخميس مارس 10, 2011 7:46 pm | |
| سلامات............. دا الفنان عيسي بروج | |
|
| |
ابو عبودي عضو مميز
عدد المساهمات : 60 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الخميس مارس 10, 2011 8:42 pm | |
| - علي سكوتي كتب:
- شكراً أوشين و ودكحيل و أبو عبودي .. فيكم الخير
مبروك فجراوي و دي حوبتك يا قديم .. يا جماعة أنا كتبت تحت الصورة : وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود فمن يكون غير المبدع عثمان الشفيع ؟؟
---- هيا ياشبـاب ضموا الجنوب القافلة ســارت لن تؤوب أبنوا السلام دكوا الحروب وماء نيلنا يكون عــذوب
من أجمل الأغاني الوطنية كلمات:محمد عوض الكريم القرشي
و ضاع الجنوب .. و ضاع وطن الجدود يا عثمان الشفيع .. انا كنت عارف لكن دار الناس تشارك اكثر لكن وكت الشغلة جابت ليها مضحكة خلاص بنبقى عشرة على الجائزة .. عابرة انتي بس اقعدي اشمتي .. | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الخميس مارس 10, 2011 11:38 pm | |
| كاتب و أديب سوداني أمدرماني مشهور : الدرجات العلمية : 1-بكالريوس {شرف} كلية الاداب جامعة الخرطوم 1961 2- ماجستير الادارةالعامة جامعة كاليفورنيا الجنوبية1966 الخبرة العملية: 1- ضابط شؤون الافراد ديوان شؤون الخدمة -وزارة المالية والاقتصاد 1961-1970 2- رئيس مجلس الادارة والمدير العام ‘مؤسسة الدولة للسينما 1970 -1971 3- محاضر بمعهد الادارة العامة بالخرطوم 1972-1973 4- مدير ومحررعام دار جامعة الخرطوم للنشر 1973-1983 5-أستاذ {برفسور} بوحدة الترجمة والتعريب ‘كلية الأداب جامعة الخرطوم 1983-حتى وفاته 6- حائز على منحة مؤسسة فولبرايت الامريكية 1988 امضى بجامعة نيومكسيكوفى البوكيركى وكانت أبحاثه تهدف الى ترجمة مختارات من اساطير الهنود الامريكيين الى اللغة العربية 7- أشرف على أكثر من عشرين أطروحة جامعية مما يقدم الطلاب كجزء مكمل لدرجة الماجستير فى الترجمة | |
|
| |
ابو عبودي عضو مميز
عدد المساهمات : 60 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الجمعة مارس 11, 2011 4:46 pm | |
| البروفسيور على المك هو احد ابرز رموز كوكبة اهل الثقافة والاستنارة السودانيين وهي الكوكبة التي انفرط عقها او كاد، بعد ان زينت بابداعها وتجلياتها واضافاتها المتفردة الجيد تلكم البلاد التي رزئت وما انفكت تفقد الصفوة النيرة الخيرة من ابنائها الا رحم الله البروف على المك بقدر مااعطى لهذا البلد .. لقيتني كيف ياسكوتي ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
| |
عابره عضو فضى
عدد المساهمات : 1054 نقاط : 1046 تاريخ التسجيل : 25/10/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) السبت مارس 12, 2011 2:46 am | |
| - ابو عبودي كتب:
- علي سكوتي كتب:
- شكراً أوشين و ودكحيل و أبو عبودي .. فيكم الخير
----
..
عابرة انتي بس اقعدي اشمتي .. | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأحد مارس 13, 2011 10:28 pm | |
| مبرووووك أبو عبودي .. إنه الراحل المقيم فينا البروفسير علي المك .. و هل يخفى القمر ؟
سنحاول وضع بعض القصاصات هنا كمقتطفات أو قل قطرات من بحر زاخر جداً اسمه البروف علي المك .
شكل الراحل ثنائية متفردة مع الراحل المبدع عبد العزيز محمد داؤود و كان ( فردته ) و كتب كثيراً عن رثائه نأخذ هذه القصاصة منقولة من ( س أون لاين ) : هذه الفقرة من مرثية ابو داؤود التى كتبها على المك و نشرتها جامعة الخرطوم عام 1989
" ... جلست أنظر اليه ، لم اكن اعلم انى اشهد طرفآ من ساعاته الأخيرات ، و هو جالس امامى ، صدره يعلو سريعآ و يهبط سريعآ ، اردت ان اقول له اننى لم اكن مقتنعآ بسفره للأبيض ، لأنه كان مريضآ بحمى وبيلة ، عرفت حدتها حين جعلت يدى على جبينه ، اصرت عايدة عبد العزيز ألا اترك اباها يسافر للأبيض ، كانت قلقة ليلتئذٍ و قد زايلها مرح معهود فى اسرة ربها و اتسم بالمرح ، حدثتنى ماجدة عبد العزيز مرّة ان والدها قال لها نكتة يبدو انه الفها فى حينه ، قال: يا ماجدة سمعتى بالجدادة الأستضافوها فى الاذاعة؟ قالت ماجدة لأ ، قال : اكمل ليك قصة الجدادة دخلت الاستديو ، و بعدين كالعادة شكرت الاذاعة على اتاحة الفرصة ، و اتكلمت عن مزارع الدواجن ، و الاوبئة ، و حياة الجداد فى البيوت ايام زمان ، و اتكلمت كويس ، و بعدين المذيع كالعادة قال ليها تحبى تسمعى اغنية شنو؟ الجدادة ما اتلفتت قالت احب استمع لاغنية : فى الليلة ديك!! "
| |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الأحد مارس 13, 2011 11:04 pm | |
| بعض قفشات علي المك - منقول - الكاتب حسن الجزولي على المك كان - يرحمه الله - (حكواتيا ) جيدا , وهو ما يبين فى كونه كاتب قصه قصيرة من الطراز الأول , يهضم الحكاوى البسيطة والتى يكون قد سمعها للتو من امام بقالة او جزارة , يلتقطها كان من أفواه كثير من مريديه وأصدقائه البسطاء فيترجمها بعد ان يصقل لغتها الى أدب يدب ويمشى بين الناس , وكان عليه الرحمة ذواقة للنكتة وللقفشة و يبحث تجده عن أطاييبها من بين مجتمع امدرمان والعاصمة المثلثة , فيعيد صياغاتها بطريقته الخلابة الآسرة , فتجدها موزعة من جديد بين امسيات المدينة وصباحاتها , وان لم اكن مبالغا فهو كان دارا أخرى لنشر وتوزيع قفشات ظرفاء امدرمان والعاصمة والذين كان اولهم بالطبع صديقه عبدالعزيز داؤو وملحه الباسمه .. تحضرنى بهذه المناسبة اربعه حكايات كثيرا ما أعدت روايتها
الاولى حكاها استاذنا محمد وردى وكانت ذكرى الراحل تطوف بين الدردشة , فقد قال أن عليا كان فى الاصل لايميل كثيرا الى غناء وردى , وحدث أن تحصل على المك على قصيدة الطير المهاجر من صلاح احمد ابراهيم ليبر بها عثمان حسين الذى يرتاح كثيرا لصوته , فيما بعد تحصل وردى على نص القصيده التى كانت منشوره بمجلة الاذاعه والمسرح وقتها فبدأ فورا فى تلحينها دون ان يدرى من امر عثمان حسين شيئا .. عندما علم على المك بأمر ذلك غضب واكد ان وردى لن يقدر عليها .. اول مره يغنى فيها وردى الاغنيه كانت فى حفل عام بالمسرح القومى بامدرمان , ساعتها كان على المك جالسا تحت مقص حلاق صديقه بسوق امدرمان , وكان مذياع المحل ينقل الحفل الساهر حيا كعادة تلك السنوات , ثم بدأ وردى فى آداء الاغنيه الجديده وعلى( راخى اضانو) , ثم واصل وردى فى الآداء حتى حين أتى لمقطع ( وتلقى فيها النيل بيلمع فى الظلام زى سيف مجوهر ) , وكان المقطع كما هو معروف يحتشد بكميه من ( المزازيك ) لم يتمالك على المك فانجذب مع اللحن وهو يتمايل طربا تحت مقص الحلاق الذى أحس بهتزاز المقعد فقال لعلى وهو لا يعلم اسباب الاهتزاز : - خليك عادى يا استاذ , .. يا استاذ ماتهز الكرسى عشان اعرف اشتغل , وعندما كرر رجاءاته لعلى المك رد عيه استاذنا عليه الرحمة قائلا :- كرسيك خليتو .. لكين أمسكو من مزازيك البربرى دى , ومن يومها -يقول وردى ان على المك اصبح من اعز اصدقاء وردى ومعجبيه
الثانيه يحكيها على نفسه عن صديقه ابوداؤد الذى يجيد الغناء على ضربات اصابعه على علبة الكبريت , وقد حدث كما يقول على المك ( كنت جالسا وحدى بدار اتحاد الفنانين , جاء عبدالله عربى العازف يبحث عن عبدالعزيز , سألنى فقلت له ان عبدالعزيز سافر الى عطبره قال عربى : - لكين انا شايف برعى موجود واكرت والخواض وبشير وانا برضو ماكلمنى , السافر معاهو منو ؟ فرد عليه على المك قائلا ( غير ليكم و قال ماعايز عازفين .. اشترى كروسة كبريت من دكان اليمانى وسافر ) !
الثالثه أحكيها انا , حيث التقيته ايام انتفاضة ابريل المجيده ومواكب الشعب مازالت تهدر فى الشوارع وعبق اكتوبر يفوح من جنبات العاصمه , فحكى لى - وكانت مظاهره ضخمه تمر أمامنا - أنهم فى فترة الدراسة الثانويه سنوات الاستعمار كانوا يخرجون من مدرسة وادى سيدنا الثانويه فى مظاهره ضخمه وهم يهتفون ضد الأستعمار ويطالبون بالاستقلال , وحكى كيف أن المظاهره كانت تأخذ طريقها الى داخل أم درمان , وعندما تصل الى حى مكى ودعروسه عند تقاطع شارع ابروف مع شارع السوق كان الناس يتجمهرون وهم يتابعون سير المظاهره وهتافاتها بمشاعر من الاعجاب والفخر والامتنان , وقال ان الطلاب عندما كانوا يرددون هتاف تلك السنوات والذى كان شائعا ( نحنا نموت ويحيا الشعب ) كان بعض ( خبثاء ) أم درمان وصعاليكها الذين بقفون على الرصيف وهم يتأملون الطلاب يردون بتهكم وهم يتأوهون ( بريه الطلبه .. يموت الشعب )!
الرابعه كنت فى طريقى اليه بمكتبه بدار النشر فى امر ما وكان معى احد الاصدقاء من طلاب الاقتصاد بجامعة الخرطوم ,والذى كان على درايه بكل ما يحيط من مكاتب ومنشئات فى تلك المنطقه , وتصادف ان شار الى احد المكاتب قائلا لى ان هذا هو المكتب الجديد لجمال عبد الملك ( ابن خلدون ) , وعندما دلفنا الى مكتب الراحل على المك وجدنا معه وللصدفه العجيبه الاستاذ ابن خلدون جالسا , وبعد ان قضينا أغراضنا طلبت انا من ابن خلدون ان يجهز لى نفس الموضوع الذى بصدده حضرنا الى على المك , فأراد ابن خلدون ان يعطينا عنوان مكتبه الجديد فعرفه صديقى بأن المكتب معلوم بالنسبة لنا , اندهش ابن خلدون حيث لم تمر سوى ساعات من انتقاله للمكتب الجديد فالتفت ينظر بحيرة لعلى المك الذى رد عليه قائلا : -( بتعاين لى مالك ؟! , ياخوى ديل جيل لمن تنتهى مايو دى حايجوا شايلين ليكم سيطان عنج .. والله لو دخلت فى بطن امك يصلوك )!
| |
|
| |
فجراوى مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 1343 نقاط : 1574 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 70 الموقع : al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 8:36 am | |
| ياسلام عليك ياعلى ...وعلى على فى الأعالى عمك الطيب صالح - لهم جميعا الرحمة - كان أذا غلبته العاطفة فى وصف مبدع يحبه يقولك فلان ..؟ وبعد سكته طويلة يقول هذا رجل وكفى على الملك الإنسان الاديب المبدع هذا رجل وكفى والتحيات النواضر
| |
|
| |
فجراوى مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 1343 نقاط : 1574 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 70 الموقع : al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 8:41 am | |
| - اقتباس :
كلمة اتحاد الكتاب السودانيين في حفل تأبين البروفسير على المك رئيس الاتحاد قاعة الصداقة - الخرطوم مارس 1993م
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين. السلام عليك أيها النجم العلي السلام عليك يا علي يا ابن مدينة من تراب من التراب وها أنت إلى التراب تصير ( وجاءت سكرة الموت بالحق، ذلك ما كنت منه تحيد ) فإنا لله وإنا إليه راجعون. سلام عليك. فها أنت قمر، بدر جالسا في فناء قبرك، في مدافن البكري تحيط بك كواكب من دعوات المحبين، وصلوات الخاشعين الذي أحسنوا الظن في المولى، يستمطرون الرحمات عليك من لدن الرحمن الرحيم وها أمدرمان وما وسعت وليلها وما وسق وقمرها إذا اتسق والنيل زرقة وابيضاضا ونفرة وازورارا ونون والقلم وما يسطرون وحنين الكمنجة، وصهيل الساكسفون ونواح الناي في مساء أمد رماني حزين والهلال والمريخ، ودراري الحقيبة وذرى المنابر، والكاوبوي الأخير والصوت الشجي المنطلق وعلا في البرية كلهم يقرءون السلام، وترد التحية فعليك السلام وعليك السلام يا سليل الشمس والغبار والعبق الصوفي المنبعث من طارات المُداح وألوان الشرافات وأريج الدواة وأوراق الصحف وأحبار المطابع يا ذا الشجن النبيل في اصطبار أساطين العلم وأرباب الصنائع، والمهرة والحُذّاق، يا صديق المتعبين والعاشقين والشماسة والمتكسبين يا حبيب الذين تعرفهم بسيماهم، ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف حين تبرهم، وتزورهم بليل فتمسح دمعة وتوقد شمعة يا أنيس المتفردين والمستوحشين، والمغلوبين على أمرهم والمأزومين. يا رفيق المحزونين بأحزان الوطن وهمومه الكبرى. سلام عليك في زمرة النفوس الكبيرة التي تعبت في مرادها الأجسام سلام عليك يوم ولدت وسلام عليك يوم مت وعليك السلام يوم تبعث حيا إن شاء الله تزفك رحمة الله إلى عليين سلام عليك شاعرا وناثرا، وكاتبا وناقدا وقاصا وروائيا ومحدثا ومعربا ومترجما وموسيقيا ورياضيا وقائدا ورائدا ورئيسا لاتحاد الكتاب السودانيين ثم ما أدراك ما اتحاد الكتاب السودانيين
حين نبت اتحاد الكتاب السودانيين فكرة، كان ذلك بعض همه، فنشط له بهمته ودأبه اللذين نعرف حتى صار الاتحاد جل همه، فاستقام الاتحاد مؤسسة ترأسها خالد الذكر جمال محمد أحمد، ثم ما لبث أن مات جمال بعد عام واحد فانتخب على المك رئيسا بنهاية عام 1986، فصار الاتحاد كل همه. ثم بدأبه وجسارته وحسن علائقه وقيادته، صار للاتحاد دارا. لقد كان حلمه الذي سعى إليه طويلا وتحقق واقعا وجود اتحاد جامع شامل لكافة الكتاب السودانيين على اختلاف مدارسهم الفكرية ومناهجهم الإبداعية يحس كل منتم إليه حرية في التعبير ووشيجة قربى تربطه بأخيه ومنبرا وملاذا، قبل ذلك كنا طرائق قددا.
ثم بالتواضع الجم والإيثار والدأب والمثابرة والحفاظ على روح الجماعة والاهتمام الصبور، مواصلة لجهد قديم في رعاية الكتاب الشباب وإتاحة الفرصة لهم وتطويع أنظمة الاتحاد الإدارية بما يحقق هذا الهدف ونشر مظلة الحماية عليهم والرعاية حتى لو تعثر قلم شاب سوداني بالشام لوجد نفسه مسئولا عنه لِمَ لم يمهد له الطريق. ذاك منهجه وذا أسلوبه في الإدارة، ما غره منصب ولا استبد برأي ولا غضب لاختلاف وما ضاق ذرعا بمتحدث، العدل سجيته والإنصاف في اسماحية ما شابها تصنع ولا رياء. في عهده المورق، خرج الاتحاد خارج حدود الوطن، ليحقق وجودا إقليميا ودوليا فاعلا على مستوى العلاقات الثنائية، مع اتحادات فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والكويت والجزائر وتونس والإمارات العربية. وعلى مستوى القارة الأم، ساهم الاتحاد في تأسيس الاتحاد العام للكتاب الأفارقة، وشرع في إقامة علاقات ثنائية مع الكتاب السنغاليين والغانيين والكينيين. وعلى المستوى العالمي تم إعادة مركز السودان مجددا في قلب اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وصلا لجهد بدأه طيبا الذكر الأستاذان محمد المهدي المجذوب وعبد الله حامد الأمين وقد كان أن انقطع ردحا من الزمن. وتمت علائق متينة مع منظمة PEN العالمية ومع الأمم المتحدة حيث شارك الاتحاد في مؤتمراتها للمنظمات غير الحكومية بجنيف واكتسب الاتحاد عضوية المجلس القومي للثقافة العربية واكتسب الاتحاد وجودا في المجلس الاستشاري لمجلة الوحدة التي تصدر عنه. هذا إضافة إلى الصلات التي نشأت بين الاتحاد وبين الكتاب من أمريكا وألمانيا والسويد وانجلترا وفرنسا والاتحاد السوفيتي سابقا وتشيكوسلوفاكيا وبلغاريا
إن الاتحاد ليفخر أن كان له في عهد المضيء سعي نبيل مع آخرين حيث تم بتوفيق الله، ثم بالجهود الخيرة، توحيد الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بعد انشقاق حاد كاد يهدد بشق منظمة التحرير الفلسطينية نفسها. هذا بعض مآثره وأسلوبه حين تصدى لقيادة مؤسسة الدولة للسينما وهي وليدة حتى استقامت على سوقها يومذاك، وهو هو إذ يدير دفة أكبر دار نشر في السودان – دار نشر جامعة الخرطوم. هذا في صعيد إدارة العمل الإبداعي وهو فن قائم بذاته وعبء لو تعلمون عظيم، وموهبة لا يلقاها إلا الذين صبروا، ولا يلقاها إلا ذوو الحظوظ العظيمة. على أن كالشمس من حيث التفت رأيته، يهدى إلى عينيك نورا ثاقبا.
كون من الألوان وكنز من التنوع المستمر وبحر دفاق من المعارف على ما يربو عن الثلاثة عقود. إن اتحاد الكتاب السودانيين وهو يفقد واسطة عقده، وجوهر صدر محافله لمرزوء ومكلوم، وأن العين لتدمع وان القلب ليحزن، ولا نقول إلى ما يرضي ربنا، وكلنا لفراقك يا علي لمحزونين. ولكن لابد من السمو عن الحزن وتجاوزه إلى المعاني العظيمة التي نذر الفقيد نفسه لبلوغها.
ها نحن أحبابه وأصحابه وأهله وعشيرته، أصدقاؤه وزملاؤه من أهل هذه الأمة الطيبة وفي هذه الحضرة السنية ونحن نعدد مناقبه ونذكر أفضاله وأياديه، نكاد نسمع حفيف أجنحة روحه ترف من حولنا ضاحكة مستبشرة، والسودان كله نظر إلينا ونحن نبادله حبا بحب ووفاء بوفاء وعرفانا بعرفان وها نحن والحضور أمة من أهل الرأي والفكر والشعر والسياسة والعلم والأدب، ها نحن والوطن كله ممثلا في اللجنة القومية لتأبين الفقيد وبأجهزته الرسمية والشعبية في هذا الاحتفال القومي، العابق بالوفاء والبر لابن البلد، فإن هتفت في مسامع الأمة أن ردوا لاتحاد ا لكتاب داره، تردون بعضا من روح على المك، فهل أنا في ذا يالهمذان ظالم ؟
كان من بعض ما اختار على المك في كتابه مختارات من الأدب السوداني، وبحسه المرهف وببصره الثاقب الدقيق، مقالة لمحمد عشري الصديق بعنوان ماذا وراء الأفق، يعود تاريخ المقالة إلى الثلاثين من أكتوبر عام 1929م وهو يتحدث عن السودان، جاء فيها: (أليس من الواجب علينا أن نحب هذا البيت العتيق ونحترم ماضيه على ما فيه من عيوب ؟ إن الابن البار لا يكره أباه لأنه ليس كاملا بل يحترمه لذلك، إن الحيوان ليحن إلى وطنه الذي نشأ فيه وترعرع، وإن الطير يهفو قلبه إلى سكنه ولا يهدأ له بال حتى يرجع إليه. وهذا وطننا الذي ننعم بالعيش فوق أرضه وتحت سمائه ونشرب ماء نيله القديم كقدمه ونأكل نبت أرضه ونشقى بما يشقي ضميره ويكرب نفسه الحزينة، أليس من عرفان الجميل أن نحترم هذا ا لوطن المقدس ؟ هذا الوطن الجاثي طوال خمس آلاف سنة، يرمق شمس سعادته ولما ينشق عنها المشرق، ودموعه تنحدر على خدوده الكئيبة وآلامه تقرح كبده الحرى، يطلبنا في توسل وبكاء أن نزيل ما به من ضير وان نقيمه على قدميه، إنه عظيم في بؤسه العظيم لأنه غالب كروب الأيام والعصور، يحتضن أمله الخالد في بنيه الفانين.) ويسترسل محمد عشري الصديق في مقالته فيقول: لا يزال كثير مما يجب أن يعمل ناهضين،فيه للآن، فعلى من تقع تبعة هذا التكاسل ؟ تقع على الشباب الذين يدعونهم ناهضين، وعلى الشيوخ الذين يسمونهم حكماء. وإني الآن لأتصور هذا السودان طفلا جباراً يغالب النعاس ويتمطى ويحاول التيقظ. ومن قال لنا أنه ليس بأمة فليس ذلك بمانع أن يكون كذلك في وقت قريب.
فلا اختلاف أديانه، ولا اختلاف عاداته، ولا اختلاف شعوبه ولا اختلاف أجوائه وظروف المعاش فيه بحائله دون تحقيق هذه الأمنية العذراء، وليس يمكن أن تكون الأمم في بدء تكوينها غير ذلك، فالمصالح المشتركة والتفاهم المتبادل، وأحداث التاريخ، تقرب شقة الاختلاف وتصل الأبعدين برباط متين. وليعلم أبناؤه أنه قد آذنت شمس نهوضه ورقيه بالبزوغ وان لها لفجراً رائعاً، فإذا ما تكاتفوا، واتبعوا غرائزهم العاقلة ووحي ضمائرهم وعملوا في سبيل إصلاحه أدبيا وماديا أوصلوه الذروة العالية من العظمة والمجد.
وليعلما أنهم في زمن فريد وتحت تجربة صارمة يختلط الأوائل فيها بالأواخر وينال كل ما تؤهله له قدرته وسعيه فمن ذا الذي يعاهدني باستخدام فكره وقلمه وينزل إلى ميدان الإصلاح مضحياً براحته وملذاته ومصلحته في سبيل السودان.
فلنعمل إذا، ويجب أن تكون خطة العاملين، وضع الأشياء في مواضعها فإن الظواهر خداعة وكثيرا ما تزيغ البصر عن النظر إلى الأشياء نظرا صحيحا، ويجب أن يقال للمصيب أصبت وللمخطيء أخطأت، والحق حق ولو ثوى بين الأكواخ، والباطل باطل ولو نشأ بين القصور وإن الباطل قد يعلو الحق حينا، ولكنه لن يعلوه على توالي العصور وليعلموا أنه في الفوضى يكثر المستبدون ويخبط الخابطون فما يفلحون ).
تلكم مقالة محمد عشري الصديق قبل نيف وستين عاما، فما أشبه الليلة بالبارحة.
من الوفاء لعلى أن ننهض ببعض ما نهض ونشهد أن هم الثقافة همه وأمر الكتاب هاجسه وكان يسعده وهو يرى آلاف الورود تتفتح في شتى الألوان، فما تعصب لمدرسة أو حزب أدمي وكان نحلة يشتار في صنوف الورود والأزاهير، ثم يخرج لنا عسلا مصفى لذة للشاربين في فن رفيع، وتوضع أصيل وبيان بديع.
يستطيع اتحاد الكتاب لو أعين بحق أن يضطلع بتوثيق ما كتب على وتحقيقه ونشره ويستطيع أن يعين اللجنة القومية لتأبين الفقيد بما يملك، ولعل الاتحاد يهيب باللجنة القومية أن تجلس معنا للتفكر في أن نجعل من هذا الجهد الرفيع البديع أن يتحول إلى ظاهرة ثقافية كل عام لتخليد الأدباء والكتاب بالبحوث والدراسات وطبع كل ذلك في سفر يليق.
إننا نستصرخ الأمة أن تلتفت هنيهة فتعيد لنا دارنا ويلتئم شمل سامرنا للنهوض بالعبء الثقافي لهذا الوطن المتنوع الثقافات والمشارب، وسيتحقق هذا بالصبر والمكابدة والدأب والإخلاص وسيتحقق هذا على كل حال. إن لم يكن اليوم فغدا، وإن غدا لناظره قريب.
ألا هل بلغت، اللهم فاشهد، وقد أسمعت و ناديت حيا.
وبعد،
سلام عليك أيها النجم العلي يا ابن مدينة من تراب من التراب أتيت، وها أنت إلى التراب تصير مضجعا في فناء قبرك تتردد حولك أقوال أعمى المعرة البصير (ضجعة الموت رقدة يستريح الجسم فيها، والعيش مثل السهاد) فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إنا جميعا كنا نحب علي المك، الله فأحبه اللهم إن عليا عندنا كان محسنا، اللهم فاجعله محسنا عندك وزد في إحسانه اللهم إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله وأحسن مثواه اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وصل اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد في العالمين، إنك حميد مجيد
عالم عباس محمد نور باسم اتحاد الكتاب السودانيين عليكم الله تأملوا هذا الخطاب وأى فقد فقدنا برحيل المقيم على المك ؟ | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 2:46 pm | |
| لله درك يا فجرنا .. غبت و جبت خطاب فعلاً بقدر الفقد و يحكي عن عظمة المفقود .. نسأل الله له الرحمة و عالي الجنان .
و هذه جزئية من مرثية صلاح أحمد ابراهيم للراحل علي المك :
حين قيل لها بانتحاب، استرد الوديعة صاحبها، استحملي! ذهلت في المصاب تتمتم: يا رحمة الله لم تبخلي لمن دونة أعطيات، فكيف وهذا "على" حنانيك كوني دريئته في الحساب ومغفرة وثواب وبشي مرحبة بالملائك عند الأرائك بثي الزرابي للمقبلِ وقولي له: أدخلِ يبر بك الله في الكوثر المستطاب قسم الأشعث الأغبر المستجاب بكى رافعا كفه: يا كريم الجناب بحق جلالك .. أكرم "على"
***
على! يا أخي، يا شقيقي على، شريك النضال، على رفيقي ويا خندقي في الحصار، يا فرجي وقت ضيقي ويا صرة الزاد تمسكني في اغتماض الطريقِ ويا ركوتي كعكعت في لهاتي وقد جف ريقي
على .. زراعي اليمين، على خريفي ونيلي، وجرفي، وبهجة ريفي "على" تتمة كيفي، وسترى في أقرباي وضيفي
"على" إنطراحة وجهي في الاكتئاب وشوواري إن عدم الراي، يا عوضي في الخراب ألا اين أنت أجبني، اتسمعني يا "على" اتسمع احبابك الأقربين تركتهم للمكان العلى؟
| |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 3:31 pm | |
| من عباقرة الشعر السوداني صال و جال في ميادين الفكر و الثقافة و ثار و قاوم أعتى أنواع الإستبداد السلطوي - غنى و تغنى للوطن بقصائد خالدة تحكي عن حب جارف لهذا الوطن عمل سفيراً للسودان بالجزائر و قدم استقالته الشهيرة و منها غادر لفرنسا الى أن عاد منها نعشه ليوارى الثرى بأم درمان تنفيذاً لوصيته و تحقيقاً لأمنتيته . كتب عنه الشاعر البحريني قاسم حداد : كنتُ في غرفة صغيرة بفندق (نابليون) في بيروت، كان شتاءً مدهشاً عام ،1970 حيث أشاركُ في الملتقى الشعري العربي الأول الذي نظمه "النادي الثقافي العربي" في لبنان. كانت التجربة بالنسبة لي جديدة على غير صعيد، فهي المرة الأولى التي أحضرُ فيها لقاءاً شعرياً خارج البيت، حيث التقيتُ كل الشعراء العرب، المعروفين آنذاك بإتصالهم بالشعر الحديث، (ولو كان السياب تأخرَ قليلاً لكان معنا، حسبَ تعبير أحدهم). أكثر من هذا، فهي المرة الأولى التي أتعرفُ فيها على بيروت، وهذا ليس قليلاً. لكم أن تتخيلوا فلاحاً يصابُ بدهشة المدينة، وتنتابه الاغماءة كل مساء لفرط التجربة. فبعد أن صدر كتابي الشعري الأول، لم يكن الوقت والخبرة كافيتان لكي أتمالك نفسي أمام تلك التجربة. ربما كنتُ أصغر المشاركين سناً (إذا سمح لي الشاعر وليد سيف)، ولم تنفع محاولات بعض زملاء الملتقى لتهدئة رَوعي أمام فكرة أن أحمل قصيدتي وأقرأ في حشدٍ من الشعراء، بدأ معظمهم الكتابة قبل مولدي تماماً. شعراء من كل البلاد العربية، بعضهم كان يترفق بي ليقول ببعض الشك "هل ثمة شعر حديث في بلادكم؟". ولكي لا أفقد حماس الشباب كنت أتهدّج فيما أصوغ جوابي الشعري الذي لم أكن متأكداً من قدرته على الاقناع. من المبالغة القول يومها أن الثقة كانت إحدى صفاتي، (إذا كانت هي حتى الآن. !). وما أن حان موعد الأمسية التي أشارك فيها، حتى ازدادت وتيرة إرتباكي، وفتحتُ حقيبتي أبحثُ عن ربطة العنق التي استعرتها من صديق لي في البحرين لكي (أكشخ) بها وقت الأمسية. بعضُ الأصدقاء في البحرين بالغَ في التأكيد على ضرورة أن أقوم بأداء طقوس المحفل الأدبي كاملةً وبأحسن ما يكون، فمن العيب أن يصعد الشاعر المنصة بدون ربطة العنق. ولم يكن أمام الفلاح المضطرب إلا أن يصدق ذلك. عندما سحبت ربطة العنق من بين ملابسي الشتوية المكنوزة في الحقيبة، فرطت العقدة، تلك العقدة التي إشتغلَ عليها ذلك الصديق ليلة كاملة، ووضعها معقودة الحلقة لكي أثبتها مباشرة في ياقة القميص (ربما على طريقة أنشوطة رُعاة البقر). لكن العقدة فرطت، فرطت، وأسقط في يدي (هل قيلَ هذا التعبير لهذا الموقف خـصوصـاً؟). كيف سأذهب إلى القراءة الشعرية بقميصٍ فالت العنق، أليسَ في هذا إساءة لسمعة المشاركة؟ سيأخذ المحفل الشعري فكرة سلبية عن وضع الشعر في بلادنا، وليس بعيداً أن يعتبر النقادُ قصيدتي غير (المعقودة) مثلبةً لا يجوز للشعراء الوقوع فيها، وعندما تنشر صورة الشاعر في الصحافة، سيقال "أنظروا، هذا شاعرٌ من أهل النفط لا يمتلك ربطة عنق، لابد أنهم لم يتصلوا بعد بوسائل الحضارة !". ومن المتوقع أن يتهكم أحد محرري الثقافة مغمغماً "هه، كيف يمكن أن يكون شاعراً حديثاً، إنه بالكاد لم يسمع عن ربطة العنق !!" يا للعار... كيف سأواجه أصدقائي الذين سهروا يشرفون على كل صغيرة لكي أبدوا مبعوثاً لائقاً يمثل تجربتهم، ماذا سأقول لهم، وهم الذين ينتظرون تفاصيل هذه اللحظة بالذات؟ هذه لحظة لم أحسب حسابها على الاطلاق. فكرت بحواس اليائس، ربما كان علىّ أن لا أقبل المشاركة في هذا الملتقى أصلاً، بل أن خروجي من البيت لم تكن فكرة سديدة، وإلا فماذا أستطيع أن أفعل في هذا الموقف الأخرق، شاعر يقف عارياً في الغربة، عليه أن يقرأ شعراً هذه الليلة وبين يديه ربطة عنق فارطة، أية ورطة هذه. استعرضتُ الحلولَ المتاحة أمامي. حسناً، في الملتقى زملاء تقاربتُ معهم سريعاً منذ اليوم الأول، أحدهم يسكن في الغرفة المجاورة في الفندق. وتذكرتُ أنه يرتدي ربطة عنق بشكل دائم، لابد أنه سيكون قادراً على إصلاح (عقدتي)، وبالمصادفة كان اسمه "...." أيضاً، إنه منقذي لا محالة. ولم أتردد، هذا موقف يستحق الاقدام والبسالة. حملتُ الربطة الفارطة وطرقتُ عليه، فتح الباب، لقد كان الشاعر السوداني .......... تنفستُ الصعداء، وتفاديت المقدمات والاعتذار المسبق عن الازعاج، ومددتُ له يدي بالشريط الأسود المجعلك لفرط العناية الفائقة التي تعرض لها محشوراً بين ملابس شتوية خشنة (فقد نصحني أصحابُ الخبرة أن أتسلحَ لمجابهة ثلوج لبنان، كمن يتحدث عن الأسكيمو). اختصرتُ ل...... في كلماتٍ قصيرة، المأزق الذي أعاني منه، كنتُ حاسماً و أرتعش في آن، مثل فرخ طير يشرف على هاوية. قلت له "لابد أن تسرع، فليس أمامنا إلا دقائق، السيارة تنتظرنا لكي نذهب إلى القراءة الشعرية". فانفجر .... بضحكة صاخبة مثل (غضبة الهبباي). وبسرعة مذهلة أقنعني أن الأمر لا يستحق كل هذا الارتباك. وقال "يا زول، ليست ثمة أهمية لأن تقرأ الشعر مرتدياً ربطة العنق". أشرت للربطة التي يرتديها كمن أسوق عليه الحجة، فقال "ماعليك، إنني متورط بها لأسباب ليست شعرية على الاطلاق، وبما أنك تبدأ حياتك، عليك، من الآن فصاعداً، أن تصرف النظر عن هذه العقدة، وليس في برنامج الدعوة نظام يجبر الشاعر على الذهاب بالملابس الرسمية" ولكي يؤكد لي جدية الأمر، حرّر عنقه من الربطة وقذفَ بها، هاتفاً بي "هيا، ينبغي أن نذهب إلى الشعر بأعناقٍ حرة." وسحب يدي مهرولاً نحو السيارة. قائلاً "إسمع، سوف تقرأ هذه الليلة قصيدتك بقميص أبيض وعنق ناصعة وصدر مفتوح، إن من في القاعة جاءوا لسماع الشعر وليس للتحقق من قيافة الشاعر". بعد أن قرأتُ قصيدتي بقدر لابأس به من التعثر والتلعثم والأخطاء (شـَهّرَ بها، مشكوراً، مؤيد الراوي في جريدة "إلى الأمام" آنذاك، إذا لم تخني الذاكرة). تركتُ المنصة لكي أجلس بجانب (.....) وأسمع منه تعليقاً ظريفاً: "أرأيت، لو أنك وضعتَ تلك الربطة في رقبتك لما تمكنتَ من التنفس أثناء القراءة" واستطرد ساخراً "كيف تزعم كتابة الشعر الحر وتتمسك بما يحبس أنفاسك؟ عليك أن تكتب الشعر بجسدك، ولا تتورط بما تورط فيه من سبقك من الشعراء، حياةً و شعراً". إنه الشاعر السوداني الراحل ................. | |
|
| |
ابو عبودي عضو مميز
عدد المساهمات : 60 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 10:30 pm | |
| الشاعر الفذ والاسطورة صلاح احمد ابراهيم صاحب الاغنية الشهيرة التي يتغني بها الاستاذ حمد الريح .. (مرية) ليت لي ازْميل فدياس وروحاً عبقرية وأمامى تل ُ مرمر لنحتُ الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك تمثالاً مُكبر وجعلت الشعر كالشلال : بعضُُ يلزم الكتف وبعض يتبعثر وعلى الأهداب ليلاً لا يُفسر وعلى الخدين نوراً يتكسر وعلى الأسنان سُكر وفماً كالأسد الجوعان زمجر يرسل الهمس به لحنا معطر وينادى شفة عطشى وأخرى تتحسر وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر وحزاماً في مضيقٍ ، كلما قلتُ قصيرُُ هو، كان الخصر أصغر يا مريه ليت لي إزميل فدياس وروحاً عبقرية كنت أبدعتك يا ربة حسنى بيديَّ يا مريه ليتني في قمَّةِ الأولمب جالس وحواليَّ العرائيس وأنا في ذُروة الإلهام بين المُلهماتْ أحتسي خمرةَ باخُوس النقيَّة فإذا ما سرتْ النّشْوةُ فيَّ أتداعى ، وأُنادى : يا بنات نقٍّّروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنياتْ لمريه يا مريه ما لعشرينين باتت في سعير تتقلب ترتدى ثوب عزوف وهي في الخفية ترغب وبصدرينا بروميثيوس في الصخرة مشدوداً يعذب فبجسم الف نار وبجسم الف عقرب أنتِ يا هيلينُ يا من عبرت تلقاءها بحر عروقي ألفُ مركبْ يا عيوناً كالينابيعِ صفاءْ...ونداوة وشفاهاً كالعناقيدِ امتلاءْ...وحلاوة وخُدوداً مثل أحلامي ضِياءْ ....وجمالا وقواماً يتثنّى كبرياءْ...واخْتيِالا ودَماً ضجَّتْ به كلُّ الشرايينِ اشتهاءْ..يا صبيَّة تَصْطلي منهُ صباحاً ومساءْ....غجريَّة يا مريّه أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الإثنين مارس 14, 2011 10:44 pm | |
| أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ (تعالى)) يا مريه: أنا من إفريقيا جوْعانُ كالطِّفلِ الصَّغيرْ و أنا أهْفو إلى تُفاحة حمراء من يقربها يصبح مذنب فهلُمي .........يا اااااااااامريه وغداً تنفخُ في أشرِعتي أنفاسُ فُرْقة و أنا أزدادُ نأياً مثْل ((يوليس)) وفي الأعماق حرقة رُبما لا نلتقي ثانيةً يا ....مريه فتعالى وقّعي أسمك بالنار هُنا في شفتيا ووداعاً يا مرية
لك مني ألف تحية أبو عبودي .. و الشكر كيمان كيمان و أنت تتحفنا بهذه الدرر ( كلام بالله زي الرصاص ) .. و مبروك اجابة 100 % الشاعر الثائر كالبركان - صلاح أحمد ابراهيم .
لنا هنا اناخة و وقفات ... | |
|
| |
علي سكوتي عضو مؤسس
عدد المساهمات : 995 نقاط : 1059 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 54 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) الثلاثاء مارس 15, 2011 4:15 pm | |
| الطير المهاجر ) غريب وحيد فى غربته حيران يكفكف دمعته حزنان يغالب لوعته ويتمنى طال بيه الحنين فاض به الشجن واقف يردد من زمن بالله يا الطير المهاجر للوطن زمن الخريف تطير بسراع تطير ما تضيع زمن اوعك تقيف وتواصل الليل بالصباح تحت المطر وسط الرياح وكان تعب منك جناح فى السرعه زيد فى بلادنا ترتاح ضل النخيل اريح سكن وفوت بلاد وسيب بلاد وان جيت بلاد تلقى فيها النيل بلمع فى الظلام زى سيف مجوهر بالنجوم من غير نظام تنزل هناك وتحى يا طير باحترام تقول سلام وتعيد سلام على نيل بلادنا سلام وشباب بلادنا ونخيل بلادنا سلام بالله يا طير قبل ما تشرب تمر على بيت صغير من بابه من شباكه بلمع الف نور تلقى الحبيبه بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد تقيف لديها وتبوس ايديها وانقل اليها وفاى ليها وحبى الاكيد
صلاح أحمد ابراهيم
| |
|
| |
فجراوى مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 1343 نقاط : 1574 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 70 الموقع : al7ejer.net
| موضوع: رد: مسابقة رقم (1) السبت مارس 19, 2011 11:18 am | |
| إكراما للحاج على سكوتى ..وحتى يعود سالما بإذن الله
نواصل | |
|
| |
| مسابقة رقم (1) | |
|