[size=18]يا تارك الصلاة
تفضل هديتي لك ياتلحق او
ماتلحقهنا راح انزل قصه قصيرة عن
فضل الصلاه و الله يهدي جميع
المسلمين بها وهي من كتاب
قصص واقعيه بقلم
مصطفى الزايد
القصه
أنهيت جزءآ
من عملية التسوق
قبل أذان الظهر بقليل فقلت
لنفسي أذهب إلى أحد المساجد
وأ توضأ إلى أن يحين موعد الصلاه,
وسالت عن موقع أقرب مسجد في هذه
الناحية فأرشدوني إليه , وفعلت كما خططت تمامآ
فصليت تحية المسجد ثم جلست أقرأ القرآن , فدخل شاب
صلى تحية المسجد , ثم صلى أربعآ ,واربعآ,وأربعآ
فاذن المؤذن ,وصلينا الفريضة ,والشاب يصلي
أربعآ ,وأربعآ, فدهشت لأمره إذ أن النبي
صلى الله عليه وسلم ما ذكر عنه أنه
فعل مثل ذلك ,فانتظرته حتى انتهى
وهم بالخروج , فناديته ,فأقبل
نحوي ,فقلت له أرجو ألا
يزعجك تدخلي ,ولكن
لعلي استفيد منك,
قال: تفضل
ماتريد .
فقلت
رايت من أحوالك
كذا وكذا , فهل تسمح
بإخباري ما هذي الصلوات التي
تصليها ؟ فتنهد وقال :هل لديك وقت
لتسمع قلت :تفضل قال: اجلس فجلسنا
وافتتح الحديث بقوله: ليس من راى كمن سمع!
كان لي صديق من اهل الدنيا ,نشأنا معآ , وعشنا شبابنا معآ
كان خليلي الوحيد وكنت خليله الوحيد , في كل يوم بعد
فراغنا من العمل نلتقي ونخرج للزيارات وللتنزه
ولغير ذلك معآ نقضي الوقت كله مع بضنا ولم
تكن لدينا معصية لله فلا نشرب الخمر
ولا نسرق ولا نغتاب ولا نتتبع
الأعراض ولا نلاحق الفتيات
بعيدين كل البعد عن
كل ما يغضب الله
معصية واحدة
هي التي كنا
عليها
هي اننا
لم نكن نصلي.
ينادي المنادي للصلاه فنبقى على الحال التي
نكون عليها كأن الأمر لا يعنينا نرى الناس يذهبون
إلى المسجد ,بينما نحن في مسيرنا في نزهتنا , أو مجلسنا
وضحكنا واحاديثنا, وفي أحد الأيام مات أحد صدقائنا وكانت له معاصٍٍ
وآثام , فقال لي صاحبي : ماندري ماذا حدث له الان في قبره ,ليت العلم
يتمكن من تصويرما يحدث في القبر او تسجيله لنعرف إلى أين يؤول
الحال بالميت , ولعلنا نتعظ فنقلع عن الذنوب واخذنا الموضوع
بضحك فقلت له:مارأيك إذا مات أحدنا قبل الاخر أن يأتي في
المنام إلى صاحبه ويخبره بما يحدث له ؟. فأعجبته الفكرة
وقال: أصبت والله هذي الفكره جيدة وضحكنا
يومها كثيرآ ومر عامان على هذه الحادثة
ومات صديقي فجأة لم يكن مريضآ
ولم يكن يشكو من علة في حياته
نزل الخبر علي نزول
الصاعقة
لم أصدق
كنت امشي في جنازته
واقول سيهب من فوق أكتافنا
ويقول: أعيدوني إلى البيت فأنا لم أمت
والى أن صار تحت التراب وأنا على هذا الأمل وتلاشى
الأمل بعد أيام وتأكدت اننا لن نلتقي مرة أخرى في الدنيا ومرت سنه
أخرى وأنا لم أتخذ لنفسي بديلآ عن صديقي ولا منهجآ بديلآعن
منهجي معه حتى كان يوم نمت فيه مرهقآ من السهر وجاءني
صاحبي في الرؤيا لأول مرة منذ أن مات قبل سنتين
تلاقينا وتعانقنا , فقلت له: ماذا فعل الله بك
وكيف أحولك في الآخرة ؟قال: كل
شي كما تحب فأنا أجلس
طوال اليوم في قبري
لا أفعل شيئآ
وغيري
من الناس يسبحون
أو يتلون كتاب الله وآخرون يعذبون
أما أنا فأبقى جالسآ حتى يحين موعد الصلاة عندكم
حيث يؤذن المؤذن فيأتيني رجلان فيقولان لي : هيا قم لتصلي
المكتوبات التي لم تكن تصليها في الدنيا ويسحبانني سحبآ إلى بلاطة
من جمر بحجم سجادة الصلاة فيوقفانني عليها ويقولان :هيا صل التي
لم تصلها في الدنيا ولا يأبهان لتوسلاتي فأصلي فإذا انتهيت
أعاداني إلى قبري فأجلس لا أفعل شيئآ حتى يؤذن
المؤذن عندكم فيعودان إلي وهكذا دواليك وكشف
لي عن ركبتيه وقدميه وكفيه ثم قال
انظر إلى جبهتي فرأيت كل تلك
المواضع محترقة قد زال
عنها اللحم وبدا العظم
فصرخت صرخه
عظيمة
استيقظت على إثرها
من نومي فوجدت زوجتي ترتجف
خوفآ من صراخي وأذا بجسدي كله يتصبب عرقآ فقمت
على الفور وتوضأت وصليت وأنا منذ ذلك اليوم ملتزم بصلاتي
وأصلي مع كل فرض خمسة فروض قضاء للصلوت التي فاتتني
في الدنيا حتى ألقي الله وليس عندي نقص في صلاتي
كان يبكي وهو يحدثني عن حال صديقه وودعني
وسار والدموع تفيض من عينيه
فشيعته بنظري حتى غاب
عني وانا أقول
صدق الله العظيم
(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتبآ موقوتآ)
اخي المسلم اختي المسلمه كم ناوي تعيش في الدنيا سنه؟؟؟ سنتين؟؟؟
مليون سنه؟؟؟؟
تذكر مصيرك ستموت.... فكيف ستقابل سبحانه وتعالى
وانت لاتصلى وذنوبك مثل الجبال العاليه؟؟؟؟؟
ما الفايده ان كنت
فائز في الدنيا وخاسر في الاخره؟؟؟؟
اتمنى للجميع الفوز
في الاخره وأسأل الله أن يهدي جميع
المسلمين إلى ما يحب
الله ويرضى
منقول[/size]