الحجير..للجميع..وبالجميع
مرحبا بكم زوارنا الكرام فى منتديات الحجير .نت
نتمنى أن تقضوا معنا أوقاتا ممتعة ومفيدة ويسعدنا
إنضمامكم الينا ومشاركتكم فى بناء صرح الحجير
من جديد فى الشبكة العالمية .
الحجير..للجميع..وبالجميع
مرحبا بكم زوارنا الكرام فى منتديات الحجير .نت
نتمنى أن تقضوا معنا أوقاتا ممتعة ومفيدة ويسعدنا
إنضمامكم الينا ومشاركتكم فى بناء صرح الحجير
من جديد فى الشبكة العالمية .
الحجير..للجميع..وبالجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحجير..للجميع..وبالجميع


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف مدير
عضو مميز
يوسف مدير


عدد المساهمات : 727
نقاط : 1857
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 58

باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Empty
مُساهمةموضوع: باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث   باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:14 pm

ثريا الشيخ ابوبكر باحثة في مجال التراث الموسيقي في بلادنا، تخرجت في كلية الموسيقى والدراما "معهد الموسيقى والدراما سابقاً" ونالت الدبلوم العالي في الفلكلور من معهد الدراسات الافريقية والآسيوية، كما نالت ماجستيرا في الآلات الموسيقية الشعبية وتحديداً الآلات الإيقاعية وهي عضو في الفرقة القومية للآلات الشعبية، فرقة البالمبو، اتحاد المهن الموسيقية وعضو نادي اصدقاء البابطين الثقافي. وفي هذا الحوار تحدثت لنا عن الآلات الموسيقية الايقاعية في تراثنا بالتركيز على الدلوكة :
*كيف تخصصت في الآلات الشعبية وأنت خريجة متخصصة في آلة غربية؟
عندما كنت طالبة تم اختياري ضمن كورال الفرقة القومية للموسيقى، وعندما انشئت الفرقة القومية للآلات الشعبية، كنت ضمن الكورال الذي ينتمي إليها، وفي احد الأيام غاب عازف الدنب، فاشتغلت دنب، بعد ذلك عزفت "دنقر "، هذه المواقف شدتني للآلات الشعبية وقمت بتحضير رسالة الماجستير في التراث، وكان موضوعي حول الآلات الايقاعية نحاس، دنقر، طمبور والجانب الايقاعي فيه. وأهم ما يميز هذه الالآت الايقاعية هو "الثراء " خذ الدلوكة كمثال، فهي تهز وجدان كل سوداني، وعموماً فإن الآلات الايقاعية السودانية متداخلة في عملها، نجد الدلوكة مع الشتم مع الدنقر "في دق الريحة " هذا التداخل الايقاعي يعطي موسيقانا تميزاً واضح "ايقاع سيمفوني ".
والدلوكة موجودة في كل مناطق السودان في الشمال والوسط والشرق وهي الدلوكة المعروفة. أما في الشرق والجنوب فيطلق عليها النقارة، والنقارة قريبة من الدلوكة وتختلف في كونها مصنوعة من الخشب بخلاف الدلوكة التي تُصنع من الفخار.
والشعب السوداني يحب التقليد وينبهر بكل ماهو غربي، لكن الواقع الوجداني للشعب السوداني يشير إلى ان الآلات الايقاعية الشعبية لها تأثير واضح في نفوس المستمعين، اذا عزفنا دلوكة – مثلا – وكمنجة نجد تأثير الدلوكة اكبر على وجدان المتلقي السوداني.
*لماذا ارتبطت "الدلوكة " بالمرأة ؟
الدلوكة في الأصل آلة نسوية بحتة نجدها تستخدم في العديد من الطقوس الشعبية المرتبطة بالمرأة مثل "دق الريحة "، "الحنة " والجرتق، طقوس السيرة المختلفة، ويستخدم الدنقر في المناحة في شمال السودان ووسطه، وبعض القبائل تستخدم النحاس في المناحة.
وارتبطت الدلوكة "بالتم تم "، والدلوكة آلة لصيقة جدا ً بالمرأة، "مافي بيت سوداني ما دقّت فيهو الدلوكة" ونسبة لارتباط المرأة الاجتماعي في الأفراح والاتراح فقد كانت الدلوكة هي الآلة التي تعّبر عن الاحاسيس السودانية.
*ما هي المشاكل التي تواجه البحث العلمي في مجال التراث ؟
للأسف الشديد، لا يوجد اهتمام بالبحث العلمي في هذا البلد، فالبحوث التي نراها الآن هي عبارة عن مجهودات شخصية وتطلعات ذاتية واكبر عقبة تواجه الباحثين هي وسيلة المواصلات، فالسودان بلد شاسع وكبير ويحتاج الباحث للمال حتى يتغلب على العقبات التي تصادفه، وللأسف الشديد لا يوجد دعم للباحث، لا من وزارة التعليم العالي ولا من الوزارات ذات الصلة بالبحوث، مثل وزارة الثقافة على سبيل المثال.
*ظاهرة العازفات التي انتشرت في الآونة الأخيرة..ماهي أسبابها؟
هذه ليست ظاهرة، فالكلية عمرها طويل، أكثر من أربعين عاما، والكلية خرجت العديد من العازفات، وبالعكس، فأنا أرى أن عدد العازفات لا يتناسب مع الكم الهائل للنساء المبدعات في مجال الموسيقى، وسبق أن تم تكوين الفرقة النسوية لكنها توقفت وكانت تضم 46 عازفة.. الآن لا نرى سوى أربع أو خمس عازفات كمنجة وبعض العازفات للآلات الأخرى.
*كثرت الفرق التي تقدم عرضا موسيقيا متشابها الى ماذا يعزى ذلك؟
فرقة البالمبو كانت في الأصل ضمن الفرقة القومية للموسيقى والآلات الشعبية، اختلفنا مع المدير وخرجنا نحن سبعة افراد وكونا فرقة البالمبو، وكانت جيدة، لكن الفكرة لم تستمر، لاننا لم نضف شيئاً جديداً سرنا على نفس النسق، ثم اختلفنا نحن وخرجت من فرقة نجوم البالمبو ولم نضف شيئا ً جديدا ًومنها خرجت فرقة رنين البالمبو، وهكذا فإن ظاهرة الاستنساخ لازمت هذه الفرقة منذ تأسيسها الأول، "ما في زول أضاف" الاضافات الموجودة الآن حصلت للفرقة القومية "الأصل" بإضافة آلات وتنويع في الموسيقى، وكانت البالمبو مؤهلة لتقديم إبداعي حقيقي لكن ذلك لم يحدث، ومن المفترض ان يتم تطوير الفرقة القومية لأنها تمثل البلد.
لماذا لا تتعامل الاجيال الجديدة مع الآلات التراثية ؟
نحن لسنا ضد العولمة، لكن الآلات الغربية لها اسيادها ولا نستطيع ان ننافس أهلها الاصليين، ولاسبيل لنا للتفوق ولفت انتباه العالم، إلا من خلال آلاتنا الشعبية. ولا أرى مانعاً في ادخال الدلوكة والدنقر ومعظم الآلات الشعبية ضمن الاوركسترا، بدل الدرام ممكن يدخل النحاس وهكذا. وفي الواقع أن تقليد الآخرين هو الذي يجعل كثيرا من العازفين والموسيقيين يعملون الآلات التراثية وينبهرون بآلات الغرب.
*من هن اشهر عازفات الدلوكة في بلادنا ؟
كثيرات منهن حواء الطقطاقة، وحميراء وحواء بنزين، وقسمة ونصرة وسمية حسين اشتغلت كثيراً بغناء الدلوكة، واسمع الآن عن إنصاف مدني من خلال الصحف.
وأنا قدمت العديد من المحاضرات عن الدلوكة وذلك في محاولة جادة للتعريف بهذه الآلة وغيرها، وأعتقد أن وجود مهرجانات للآلات الشعبية – كما حدث مؤخراً من اليونسكو – يساهم في التعريف بهذه الآلات وتعميقها في وجدان الناس.
وأخيراً أوصي على الموسيقيات وأطالب بإعادة تكوين الفرقة النسوية لأنها تقوم بدور كبير على المستويين الاجتماعي والابداعي وأطالب بالمحافظة على الدلوكة باعتبارها من التراث السوداني ولها تأثير كبير في وجدان الناس.


حوار : صلاح الدين مصطفي
صحيفة السوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ودكحيل
مديرالموقع
ودكحيل


عدد المساهمات : 366
نقاط : 850
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 61
الموقع : www.al7ejer.net

باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Empty
مُساهمةموضوع: رد: باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث   باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Emptyالخميس نوفمبر 11, 2010 4:08 am

شكرآ ود المدير على الموضوع الثر وان جاء منقولآ..أسمح لى بالمرور وابداء الاعجاب....
خارج النص:
. راجع الرسائل على الصفحة الرئيسية وأفتح صندوق الوارد...تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al7ejer.net/
يوسف مدير
عضو مميز
يوسف مدير


عدد المساهمات : 727
نقاط : 1857
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
العمر : 58

باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Empty
مُساهمةموضوع: من العادات التي كادت ان تندثر    باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث Emptyالأحد نوفمبر 28, 2010 2:10 am

باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث 1238317549413747900

تتعدد عادات الزواج وتقاليده في السودان كتعدد قبائله واقاليمه الممتدة في ارضه الشاسعة ، لكن هذا التعدد يلتقي جميعا عند نقطة واحدة هي عادة تسمى " الجرتق " ذات طقوس عجائبية يعتقد الكثيرون وخاصة النساء انها الفأل الحسن الذي يضمن استمرارية الزواج .
والجرتق تقليد سوداني "100%" تعتز به الأسر اعتزازاً يفوق الوصف لأن ممارسته واتباع طقوسه تجعل الأسرة تؤمن في قناعة انه ركن رئيسي مكمل للزواج لايختلف كثيرا عن وثيقة الزواج ، وتبدأ طقوس العادة في الغالب في نفس يوم عقد القران ليلاً . وتنطلق الاستعدادات للجرتق بتجهيز فستان أحمر اللون وثوب حريري موشح بالزخرف الذهبي ثم طاقية من الذهب الخالص لتوضع على شعر العروس ، إضافة لعقد من الأنصاص أو الفرجلات أو الجنيهات الذهبية مع كتلة من الحرير الأحمر لتربط حول معصم الزوجة الجديدة تتوسطها خرزة كبيرة ذات لون تركوازي تعتقد كثير من النساء السودانيات خاصة كبيرات السن انها حامية من السحر ومانعة لاصابة العروس بمكروه، والأسر السودانية العريقة لا تؤمن إلا بالذهب الخالص لتلك الأمسية العامرة بالبهجة وأغاني البنات.

وتجلس العروس على عنقريب( سرير) خشبي مفروش بالاحمر وعلى حافته قطعة قماش حافتها مزركشة لتجلس العروس ، ومن بعد ذلك تأتي أسرة العريس في صحبة ابنها محمَّلة بسبحة اليسر السوداء وهلال ذهب مطرز وموضوع على منديل مربوط حول جبين العريس شريطة أن يلتحف ثوب السُرتي المشهور حاملاً معه سيفاً مذهَّباً يهز به في فرح على الحضور بعد أن يكون قد اهتز طرباً لأغاني الجرتق الحماسية. ويتواصل عرض أمسية الجرتق عندما تتقدم أسرة العروس وهي تعرض ذلك العنقريب الفاخر بفرشه الجميل مع قطعة حديدية مستديرة فضية اللون وعليها أطباق من الحلوى والتمر الفاخر وعطور سودانية متنوعة على رأسها الصندلية وفلور دامور وعطور باريسية أخرى إلى جانب مسحوق الصندل والمحلب وأكواب الحليب والحلوى وأبخرة سودانية صنعت خصيصاً من أعواد الصندل الأصيل لتعبق أجواء تلك الأمسية التي يقبل على حضورها المدعوون والمدعوات كافة لأهميتها. وتبدأ كبيرات السن من الأسرتين في إلباس العروس غطاء الرأس المذهَّب وسبحة سوداء وحرير أحمر على المعصم اليمين والقليل من عجينة العطر السوداني الاصيل الخمرة( بضم الخاء) على وسط الشعرقبل ان يجلس العريس قبالة عروسه ليتبادلا كميات من الحلوى والتمور لسبع مرات تناوله ما في يديها ويعيدها إليها ثانية وعند المرة السابعة ينهض العريس ليوزع تلك الكميات على الحضور . وبعد نهاية المراسم يتراشق العريس وعروسه بالحليب وسط فرحة وتصفيق الحضور ليعقب ذلك ترطيب الجو بحبات من العطر الفواح ينثر على الحضور الذي يشارك في الغناء بصوت جميل لتظهر العروس في زيها الأحمر اللافت وتتبادل الرقص بايقاع واغنيات مخصصة فقط لأمسية الجرتق ، معلنة نهاية مراسم الجرتق وكذا نهاية مراسم الزفاف. ومعروف ان مراسم الزواج في السودان ذات طقوس وعادات متشابكة لاتقتصر فقط على الجرتق وانما هناك يوم مخصص ( لسد المال ) المهر ، وفتح "الخشم" طلب يد العروس و"فطور العريس" وقطار الشيلة محمَّلاً بكل المأكولات والهدايا ، لكن ما ان تكتمل كل هذه الاستعدادات حتى يتصدر الجرتق ومستلزماته قائمة التحضيرات المكثَّفة، لأن الأسرتين تلتقيان عنده بكثير من أهازيج الدعاء وممارسة طقوسه بكثير من القناعات. وتقول رباب علي صاحبة احد صوالين الجرتق في العاصمة الخرطوم ل ( الرياض ) جاء تفكيرنا في الصالون عندما لاحظت أمي أن زيجات هذا الزمان أصبحت تعتمد على فستان الزفاف الأبيض على الرغم من أنه ليس سودانياً وما أن يفرغ الفنان من غنائه حتى تتوجَّه العروس مع عريسها إلى المطار في رحلة شهر العسل دون أن تقضي ساعات من العمر على عنقريب الجرتق الشهير ولترقص على انغام "العديل والزين". اما اختصاصية الجرتق مساعي عبد الله خليل فترى ان الجرتق تقليد تعتز به الأسر السودانية اعتزازاً يفوق الوصف لأنه جزء مكمل لمراسم الزواج".







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باحثة تتحدث عن الدلوكة وماكل البحث عن التراث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحجير..للجميع..وبالجميع :: :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: