كانت تنبش في ذاتي ...تقات فتات اشتاتي
تتمحور في ارض احلامي هلامية الابعاد...
تائهة تبحث عن مرفا وخلجان الشك تطاردها...
تغفلها النسمة تسرق براءة سنوات ست تصرخ في هداة الليل وعتمة المشوار...
جالت ببصرها هنا في قلبي وكانها تبحث عن ذاتها في مرايا عمري الصقيع...دست اناملها في شريان حياتي رسمت الوان الطيف...فرع الحناء بداخلها يكبر يكبر حتى الغثيان....
آآآآآه رويدك يا صبية التقطي انفاسك واستجمي من جدب المشوار... فخلفك وهاد تجتازها مسافات من الانين... اطفات شموع السنديانة وقوس قزح السندباد...
الان انت والمركب على شط الرمل ... تتعثر قدماك في وحل الشجن... ويديك تمتدان الي ...
هاتي يديك... اخلعي نعليك نجري نحو الغاب والسكون....
الريح تناغم انفاسنا والصمت الموغل في العتمة يبكي في صمت آسر... ودموع الشمعة تتجمد طي الارهاق...
مزقيني واستخرجي كبدي ولوكيها لعلك تقتلين طاقات الاغتراب القسري...
البعد غمامات انسدل ستار ثوانيها هنيهة قبل الصفر وانطلاقة اشعة شمس الحيرة...
بتنا نجوب صحاري العمر بلا زاد...نرتاد همهمات التسكع ونغوص في سمج الانكسار...
من أي طينة انت؟؟؟ هل تعجبين من شرارات الجوى المسفوح؟؟؟؟
ما عهدتك تعشقين العناد ولا تضاد المتنازع يغري اشياءك يا سيدتي....
اقبلي ولا تترددي... فهنا نامت عيون الرقباء وشاخت قبل الاوان معاول التفتت والتلاشي...
اصغي الي... فلست الرياح التي تسوق ذرات الثرى ولا ارتعاشة الوردة حين يقبلها الفراش...
انا بضعة منك وروح هائمة في ثواني الترقب فيك.. فاعتقيني وافلتيني منك كي احيا معك