ابتكر الطبيب السوداني طارق مصطفى أرباب الذي يعمل في قسم الأبحاث بمستشفى همر سميث التابع لكلية الطب جامعة لندن البريطاني أول عقار في العالم لعلاج مرض السكر بصورة نهائية، وحصل على براءة اختراع من كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين سجل بهما الاختراع
وهو معتمد من وزارة الصحة في الامارات.
العقار الجديد يتوقع أن يحدث ثورة طبية في مواجهة مرض السكر الذي استعصى علاجه على الطب بصورة نهائية منذ اكتشافه
وفي حوار مع الدكتور طارق يقول: "الحقائق التي توصلت إليها قادتني إلى اختراع العلاج فمن خلال التجارب المعملية أضفت مادة الصوديوم إلى بشرة احد المرضى فوجدت أن مفعول اليود يغير لون البشرة، فقمت بإضافة اليود على الدقيق فتحلل الدقيق، ثم أجريت تحليلاً معملياً على اللعاب الخاص بمرضى السكري، ولعاب أشخاص غير مصابين بمرض السكري فوجدت أن مرضى السكري يعانون من نقص في المادة اللعابية التي تهضم السكر والنشا".
ويضيف: "تعتبر هذه التجربة أولى التجارب العلمية في العالم تكتشف أن مرضى السكري أجسامهم لا تفرز المادة اللعابية التي تحلل السكر ولذلك من أجل فائدة المجتمع ينبغي أن تدرس المادة اللعابية لطلاب الطب والصيدلة كمدخل لمرض السكري".
واكتشاف العقار الجديد لمرض السكري، تم من خلال البحث المعملي المتواصل عن الكيفية التي يتحصل بها الجسم على الطاقة ، بالإضافة لإجراء تجارب تحليلية على أجسام بعض المرضى استخدم فيها مادة اليود ، ووجد د. طارق أن مادة اليود تحلل السكر وتقضي عليه بفعالية عالية، فاستخدم ذات التحليل في اختراع العقار الذي أثبت نسبة نجاح عالية. ومُنح براءة اختراع من بريطانيا والولايات المتحدة.
والعقار الجديد عبارة عن حبوب وحقن تقضي على مرض السكر بصورة نهائية ويتكون هذا العقار من إنزيمات تعتمد على «أنزيم الامليز» الذي يحول النشا إلى سكر ويحلل السكر إلى جزيئات يسهل على الجسم امتصاصها بفعالية أكبر من الأنسولين الذي يستمر مع المريض طوال حياته. فيما جرعات العقار الجديد تحتاج لفترة من شهرين إلى ستة أشهر لكي يتعافى المريض من السكر بصورة نهائية.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أشخاص تم علاجهم في السودان بنسبة «100%» منهم شاب عمره ثلاثة عشر عاماً كان يستخدم الانسولين بمعدل ستين وحدة يومياً، عندما بدأ في استخدام العقار الجديد خفض استخدام الانسولين إلى النصف في فترة وجيزة، وفي طريقه للتخلص منه بصورة نهائية ، وشاب آخر عمره خمسة عشر عاماً كان يستخدم الانسولين بمعدل خمسين وحدة في اليوم بعد تناول العلاج خفض الانسولين إلى عشر وحدات في فترة وجيزة وآخر يبلغ عمره ستة وأربعين عاماً كان يستخدم حبوب علاج السكري لفترة طويلة من الزمن تعالج باستخدام العقار الجديد بصورة نهائية من مرض السكري، وكل الذين ذكروا يمكن الرجوع إليهم.
نسال الله السلامة والوقاية للجميع
منقوووول