حساسية الصدر - الربو الشعبى عند الاطفال
اسبابه - اعراضه - طرق علاجه
تشير الدراسات الطبية الي ارتفاع نسبة حساسية الصدر لدي الأطفال بصورة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة لتصل الي15% تقريبا, وعادة يتم اكتشاف80% من الحالات خلال السنوات الخمس الأولي من عمر الطفل. وقد تزيد النسبة بسبب خطأ في التشخيص.
ماهى الحساسية الصدرية المعروفة بالربو الشعبي
هى عبارة عن التهاب مزمن في الجهاز التنفسي
اعراض حساسية الصدر عند الاطفال
الاصابة بسعال وأزيز في الصدر وكرشة نفس والشعور بالتعب والارهاق من أي مجهود, مما يؤثر علي قدرة الطفل علي النوم, فيصاب بالأرق, ومن ثم يتغيب عن الدراسة, وتزداد حدة هذا المرض في الشتاء والربيع, وكثيرا ما تلعب الوراثة دورا في الاصابة به.
اسباب الربو الشعبى عند الاطفال
التعرض للأتربة واستنشاقها, وكذلك حبوب اللقاح, واستنشاق الهواء المحتوي علي شعر الحيوانات المنزلية والريش, ولذا ينصح بعدم تربية الحيوانات الأليفة او العصافير في المنزل حتي لانعرض الأطفال لمشاكل الجهاز التنفسي التي تؤدي الي الحساسية الصدرية.
بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية
مثل البيض والسمك واللبن والفول السوداني والمكسرات والشيكولاتة والموز والفراولة
عوامل طبيعية أخري قد تسبب الاصابة بالربو الشعبى
مثل الفيروسات التي يتعرض لها الطفل في الشتاء, ومنها الفيروس الرئوي وفيروس البرد خاصة بين الرضع, او خلال السنوات الأولي من عمرهم وقد يؤدي تكرار العدوي الي الاصابة بالحساسية.
عوامل بيئيه محيطه
التعرض لدخان السجائر وعوادم السيارات والطقس البارد والروائح النفاذة والمبيدات الحشرية.
وقد وجد أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية الأنف يكونون مصابين بحساسية في الصدر, وعلى الأم عدم حرمان طفلها من أي نوع من انواع الطعام إلا اذا ثبت بالفعل انه يسبب له الحساسية.
وضرورة الكشف الدوري علي الطفل لتقييم نسبة القصور في وظائف الرئة مع اجراء الاختبارات المعملية للحساسية لتحديد السبب, و ضرورة الوقاية من ادوار البرد والانفلونزا.
واذا كان الطفل يتبع علاجا وقائيا فيجب علي الأم الاستمرار في العلاج وعدم وقفه او تقليل الجرعة مع الرجوع الي الطبيب.
تحذيرهام لكل أم
عدم تعريض طفلها لدخان السجائر
وعدم تركيب موكيت في المنزل خاصة في الحجرات التي يوجد فيها الطفل لأن التراب يتكاثر فيه وهو من أكثر المسببات للحساسية التي تصيب الأطفال
كما يجب تجنب استخدام المبيدات الحشرية والعطور النفاذة والبخور
د. فاطمة هنيدي أستاذ طب الأطفال والحساسية- كلية طب قصر العيني
(منقول للفائدة)