قصة: لو كان الفقر والحياء رجالا لقتلتهم

ليس من عادتي دخول الاماكن العامة الا اذا كان الامر ضروريا جدا لاسباب في نفس يعقوب كما يقولون، ولكني هذه المرة دخلت انتظر صديقا ضرب لي موعدا باحد الكافتريات.
دخلت ... جلست في زاوية قصية حتى اتمكن من الاسترخاء والتحدث الى ذلكم الصديق اذا ما رن هاتفي النقال.. لاحظت ان المكان يعج بروائح الطعام وهمهمات الجالسين هنا وهناك اثنين اثنين وثلاثة ولكني كنت الوحيد الذي يجلس منفردا .
سرحت في لحظة وانا استرجع الحياة وكيف ان اسلوبها تغير والناس ايضا تغيروا وضاع الكثيرون وسط خضم مسمى العولمة التي اصبحت محسوبة علينا واننا - رغما عنا- اصبحنا جزءا منها وصارت هي جزء منا.
اطال صديقي الغياب ....تململت وانا انظر الى ساعة الهاتف النقال. مرت ساعة كاملة ولم يحضر صديقي، ساورني الخوف وانتابني الشك في انه لن يحضر لان طارئا قد حدث له... تلفحت بالصمت والهدوء وبداث انقر على ارقام هاتفي اطلبه مستعلما عما اخره حتى هذه الساعة.
وفجأة اذا بي اسمع ضحكة مدوية من الطاولة التي تليني على بعد خطوات، ومن فرطها كاد هاتفي يسقط من يدي والعجيب ان هذه الضحكة صدرت من احدى الفتيات والتي كان يجلس معها شاب والذي نهض واقفا وخرج والمكان قد لفه صمت القبور ما بين مطرق يهز راسه حياءا ومندهش من تلك الضحكة الغريبة.
خرج الشاب وقد وضع آلاف من علامات الاستفهام على الرؤوس. نسيت امري كلية وخرجت خلفه لاعرف سر هذه الضحكة التي على اثرها خرج دون ان ينبس ببنت شفة.
استوقفته وقلت: معذرة فليس لي الحق ان اسألك عن السبب ولكن خروجك بهذه الطريقة ازعجني فركضت خلفك استعلم علني اقدم لك ما يفيد.
تفرس في وجهي مليا ثم اطرق ينظر الى الارض. وكأنه يحدث نفسه ثم رفع راسه ثانية نحوي وهو يتنهد فقال لي: اشكرك يا اخي على هذا الشعور الطيب واود ان اقول لك ان حكايتي مع تلك الفتاة هي.......






نخليكم هنا لغاية مانجيكم ونكملكم بقية الحكايي

عليك الله آ فجراوي جنس دي تستاهل شنو؟؟؟؟؟





.

يازول ما شحتفت روحنا...واصل القصة نحن فى الانتظار...تسلم..

ود كحيل كتب:
يازول ما شحتفت روحنا...واصل القصة نحن فى الانتظار...تسلم..



لا لا بعد ننجضكم كويييييييييييييييييييييييييييييس حتين نتملكم الباقي ولحد الوكت داك انتو اتخيلوا براكم الحاصل شنو





.

عارف يا ود مدير أنا مكجِّن قناة ال mbc عشان الفواصل الكتيرة و الشحتفة دي ..

خليك مواصل و لا تبقى زي مطر الفواصل

حااااااااااااااااااااااااااااضر يا ابو علوة اخوي اديني بس يومين اكان حيين بتمها ليكم

قالوا وعد الحر دين عليه
اها جيتكم صاد شان اكملكم باقي حكاية البنيي الضحكت لامن قربنا نسد اضنينا
يلا هاكم باقيها:

اننا نحب بعضنا –كما خيل – لي ولكني اليوم عرفت انها لا تستحق هذا الحب لانها لم تحترمه، فقصتي معها بدأت منذ قرابة العام حيث تعرفت بها في احدى المناسبات التي جمعتنا وكانت هي تنظر الي وتهتم بي، ومن هنا توثقت علاقتي بها فزرت بيتها ذات يوم ولن تتخيل مقدار الترف الذي تعيش فيه هي ووالتها فقط !!! بيت يمكنه ان يأوي عشر اسر باطفالهم. سالتها عن الوالد والاخوة والاقارب الاخرون فقالت ان والدها مغترب عن البلد لاكثر من عشرين عاما لم تره خلالها الا مرتين فقط الاولى بعد ان اكملت عامها السابع ودخلت المدرسة والثانية عند تخرجها من الجامعة وكان يتواصل معها ومع امها بالهاتف فقط وعرفت ان هذا الوالد تزوج من احدى النساء بتلك البلاد التي يعمل فيها وانجب منها البنين والبنات وعندما طلب منها الحضور معه للسودان تعللت واشترطت عليه ان يطلق والدة هذه الفتاة ولكنه رفض ذلك فضحى بالبقاء معها وترك هذه الفتاة وامها على هذا الحال وكان يرسل لهم مصروفاتهم الشهرية باتظام وحتى هذه اللحظة.
انتبهت بعدما سرحت وسالت الشاب عن سر هذه الضحكة. اجابني ودمعة سائلة من خديه: عندما كنا نجلس سويا داخل الكفتيريا قلت لها ان علاقتنا اقتربت من العام واريد ان اتقدم لامك واطلب يدك منها رسميا للزواج وهي بدورها ستخبر والدك. فكان ردها: الزواااااااااج؟؟؟؟ هذا آخر شيئ افكر فيه.!!!! قلت لها ولكن الى متى ستظل علاقة الحب التي بيننا؟؟؟ قالت: حب؟؟؟!!!! انت هنا لتسليني وتملأ علي الفراغ عندما اكون مكتئبة بسبب غياب ابي عنا. قلت لها بشكل جاد: وهل ترين في الحاوي او المهرج؟؟؟؟ فما كان منها الا ان اطلقت تلك الضحكة التي اظن ان الاخرس قد سمعها فخرجت غاضبا ودون ان انتظر لحظة اخرى معها.
تأوهت وانا انظر الى ذلك الشاب المسكين الذي تلاعبت بمشاعره تلك الفتاة وتساءلت: كم يا ترى مثل هذا الشاب وكم نسخة من تلك الفتاة؟؟؟ ومن المسئول عن كل هذا؟؟؟؟
قلت له: وماذا ستفعل؟؟؟ قال لي وهو يسير ليستوقف حافلة يعود بها الى حيث اتى: ليس لي سوى الصبر!!!! ولي رب لن ينساني ابدا!!!.
فكرت في العودة لكي انتظر ذلكم الصديق ولكني ما ان تذكرت قصة ذلك الشاب حتى توقفت فاتصل علي صديقي الذي اعتذر لانشغاله ببعض الامور.


** وين تمشن الليلي آ البنوت ؟؟؟؟ جنس دي بس تستاهل العصا والشلوت ولا شنو يا اب علوة اخوي ؟؟؟؟

* بجى راجع بقرء واضح انك مهبب لك شى طالما شاورت كبير رجالات الدولة



تحياتى

فجراوى كتب:

* بجى راجع بقرء واضح انك مهبب لك شى طالما شاورت كبير رجالات الدولة

يابعلوة اخوي حضر حالك الانتربول جاييييييييينا

يوسف مدير كتب:

** وين تمشن الليلي آ البنوت ؟؟؟؟ جنس دي بس تستاهل العصا والشلوت ولا شنو يا اب علوة اخوي ؟؟؟؟

و الله لكن كلام .. البت تضحك على الولد ؟؟ حاجة تفقع المرارة و تشق الزول ( قررررررر ) .. أصلو قالوا يا ود مدير الزمن دا الواحدة بكون عندها ثلاثة خطبان .. واحد مغترب مستنزف مهمته يدفع بس .. و واحد في الجامعة لزوم القشرة و كدا .. و واحد ثالث هو الخطيب الأساسي الذي يعول عليه ؛ مما أدخل الى حياتنا - التي كانت آمنة لعهد قريب - اعتداءات لم تكن واردة من قبل ؛ مثل الإعتداء ( بموية النار) الذي طال العديد من الفتيات ؛ بالتأكيد هو سلوك خاطيء و لكن يجب البحث في الأسباب التي أدت لهذا الغبن و الشعور بالظلم من قبل الشباب .

يوسف مدير كتب:

فجراوى كتب:

* بجى راجع بقرء واضح انك مهبب لك شى طالما شاورت كبير رجالات الدولة

يابعلوة اخوي حضر حالك الانتربول جاييييييييينا

يا زول و الله الحبة ما بتجينا ..
أرم قدام بس ؛ و قشة ما تعتر ليك .

علي سكوتي كتب:

يوسف مدير كتب:

فجراوى كتب:

* بجى راجع بقرء واضح انك مهبب لك شى طالما شاورت كبير رجالات الدولة

يابعلوة اخوي حضر حالك الانتربول جاييييييييينا

يا زول و الله الحبة ما بتجينا ..
أرم قدام بس ؛ و قشة ما تعتر ليك .

no comment

وليه ما تعاينوا للموضوع من زاوية انو البنية دى عايشة فى ظروف صعبة اهلها وفروا ليها حياة رغدة فى بلد الفقر فيهو سيد الادلة مما ولد عندها شعور زائف بالاهمية والترفع وعدم الاحساس بالواقع وبالتالى عدم احترام القيم الطبيعية من حب ونهايتو زواج وكدا , إضافة إلى إنها كما يبدو من القصة فاقدة لتوازنها النفسى بسبب غياب الاب .. وليه مايكون الشاب ذاته زول (هِلهلِى) ساكت وما مقنع عشان كدا اتصرفت معاهو بالطريقة دى.؟ غايتو القصة جميلة من ناحية سرد وحبكة وترابط قصصى وعندك ملكة كتابة راقية يا ود مدير اهنيك وعليك الله حاول طور الجانب دا.. لكن البطلة حالة خاصة او قول ضحية امراض اجتماعية مختلفة ولا تصلح مقياس للفتاة السودانية زينة نساء العالم مسؤولية والتزام وعفاف عشان تشمروا عن سواعدكم وتلفخوا وتفنجطوا شمال ويمين ودايرين تناولوا منها ..وهيهات
هِن هنا ونحن معاهن
والنصر لنا
والتحيات النواضر

فجراوي شهادتك مجروحة .. و دائماً منصب نفسك مدافعاً عن حقوق المرأة المهضومة و الكيفنها و المش عارف ايه ..

هذه الجزئية من موضوع للكاتبة منى سلمان .. منقول من صحيفة الرأي العام .. للأخ يوسف أقرأ النص جيداً بتمعن ( و أنا ما بفسر و أنت لا تقصر ) و لاحظ كاتبة الموضوع ( منى سلمان ) و ليس أنا و لا أنت .. العنوان : هاك يا بُرَّة :
فالطرفة تحكي عن (المرة الشرفانة) والتي كانت تجلس ضمن مجموعة من المعازيم على سفرة العشاء في إحدى المناسبات، ورغم جوعها الشديد ولهفتها على (الهبر) والغوص في الصحون غوصا، إلا أنها كانت مجبرة على الخضوع لبروتكول المائدة والأكل بأطراف أصابعها مع إدعاء الشبع وانها تأكل (بس مجاملة) ما أكتر، ولكن عندما إنقطع التيار الكهربائي فجأة، ساد الظلام الدامس مسدلا لها ستارا من الخصوصية اللازمة لإنتقالها من قيد البرتوكول لحالة التصرف (بي راحتا) والإنسياق وراء (الشرفنة) الكامنة في دواخلها، لم تتوانى في إنتهاز الفرصة السانحة وقامت بهبر لقمة بكبر (رأس العتوت)، ولكن إعادة التيار فجأة رفعت عنها الستار مرة أخرى لتجد نفسها مجابهة بعشرات الأعين والتي تنظر إلى لقمتها (ذات الحجم العائلي) بإستغراب، تلفتت وفي عينيها نظرة الغرقان الكايس ليهو قشة، ولكن مرور قطة المنزل بجوارها في تلك اللحظة كان لها بمثابة طوق النجاة فنادتها في سرعة بديهة:
تعالي هاك يا بره!!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
والله اكان برة قالتلها شبعانة اشبعي انتي امانة ما المغسة بتكتلا في بكانها داك.
على كل حال الريس نظر للبنية نظرة زولة فاقدة حنان الاب واعتبر الوليد المسكين (هلهلي) وعديم شخصية. طيب يا ريس المثل قال الضحك بلا عجب قلة ادب وخاصة من البت.
لو دي بتك او اختك وكنت حاضر كنت قطع شك فكيت فيها كرسي على اقل تقدير بس عشان ضحكت بصوت عالي!!!! فما بالك بما وراء ذلك؟؟؟ ما ذنب هذا المسكين الذي علق كل آماله وحبه عليها وهي ضربت بهذا الحب ليس عرض الحائط فقط بل وطوله وارتفاعه ايضا!!!! ليه؟؟؟؟ ليه تدوس على مشاعر المسكين بحجة التسلية وملء الفراغ؟؟؟ الا يكفيها من وسائل الترفيه ما عندها في البيت؟؟؟؟ ده دلع وقلة ادب بس ليس الا لانو المعروف عندنا حتى لو كان الشخص محروم من حنان الابوة يكون هنالك من الاقارب من يملأ هذا الفراغ بقدر الاستطاعة. وبعدين وين الام؟؟؟ المفروض تلعب دور الاب والصديقة في غياب الاب ونضج البنت؟؟؟؟
من الممكن ان نلقي باللوم على الشاب لانه تعامل معها بحسن نية وطيب خاطر ولكن هذا لا يعطيها المبرر بالتلاعب بعواطفه في لحظة التفكير الجاد. لماذا ظلت تخدعه طيلة هذا الوقت مع علمها التام بانه سيجئ يوما ويتقدم لها؟؟؟
اتمنى الا يكون من امثالها واحدة فقط وان وجدت ارجو ان تكون واعية ومدركة لما تفعل او تقول.

ولنا عودة ان شاء الله الكريم