مشتاق للبلد

ا
سبق ان نشرت هذا البوست في منتديات الحجير والمقل
سمع كثيراً جداً عن الشوق الي البلد وخاصه الحجير واتألم جدا لهذا الشوق المكبوت في القلوب وأتأسف لابناء الحجير في كل البقاع وهم يتحدثون عن

ماضي البلد الآفل ويتحدثون عن ماضٍ تليد وهم جلوسٌ وكلٌ في مكانه، الحجير إن شئتم ام ابيتم هي من ضمن افقر القري في الولاية الشماليه،جاءت الكهرباء ولازال شعبها يعيش وكأنه في صحراء قاحله وكل طعامهم ياتي من السوق الشعبي ام درمان بل كل متطلبات الحياة تأتي من هنا من ام درمان ولازال شعبها منذ سنوات طويله يشكي ويبكي من البلح السنه دي ما جايب حقو ! وكيف يجيب حقو وهو لم يشرب نقطة ماء وتأبي السماء ان تُنزل مياهها بالبلد واولادها يجلسون تحت الخلاوي وضؤ القمر ويطمبرون ويمرحون ويشدون بالاغنيات ويتذكرون الحجير الزمان ويحكون عن رجال البلد السابقون ويتذكرون عمنا آدم خلف الله الذي لم يكل او يمل من خدمة قريته وايضا عمنا احمد الحسوني والذين لازالوا يعملون، وكل من احب البلد وعمل لرفعتها بجهده وبماله ويالهم من رجال كالذهب وياله من ذهب.
وهنا في الخرطوم نزرف الدمع السخين عن الشوق والحنين الي البلد وهي تبعد عنا حوالي الاربعه ساعات ولم نراها منذ عدة سنوات ولازلنا نشتاق لها ولماضٍ زاهر.
اما انسان الحجير في الخارج في كل دول العالم هو ايضا يبكي وينتحب ويكتب قصائد الحب والشوق الدفين ويحلم بالمستشفيات والنوادي والصالات ويقيمون الندوات عن حب الحجير وهم اصحاب الامكانيات المهوله ولازالوا يوصدون جيوبهم بالجنازير والطِبل يضعون الذهب بالمعاصم ويعودون الي الخرطوم في اجازاتهم ويتحدثون عن الدول التي ويتكلمون بلهجاتهم ويحملون الجوالات الحديثه واذا سألت احدهم ما ماشي علي الحجير؟؟ يقولك اوع من البلد!! ويعودون الي دولهم التي كانوا بها بعد قطع اجازاتهم هرباً من السخانه وقطوعات الكهرباء
ويبدأون من جديد رحلة الحنين والشوق الي الحجير

شكرا عابرة
وانت تنيرين الطريق للبلد ولعشق البلد وانت تحدثينا عن المستجدات والتي اصبحت واقعا معاشا ونحن بالطبع نتمني ان نكون الافضل وبالعمل سنصل لما نريد
إذا هي دعوة للعودة للبلد لنعمل سويا لغد افضل
شكرا عابرة

قلوبنا معكم ونأمل ان تستجيب تلك الآذان المقفلة والعيون التي اعماعها بريق الوهم وتبح الحجير يوما حجرا يتكئ على ظلاله كل مهموم بهم هذا التراب الام الذي يبكي ويئن ولسان حاله يقول:
واجب الاوطان داعينا
نسعد ليل نهار نعمل
ونبذل كل مساعينا
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح

العزيز ياسر ...لم نن نظن يومآ اننا سننقطع عنها كما حدث....لكنها الظروف التى أجبرتنا على ذلك
قلوبنا تهفو وتحن... ونتمثل الأيام والسنوات التى عشناها على أمل ان تعود بنا الأيام يومأ ما ونعود كما
كنا جزءآ أصيلآ منها باذن الله... شرآ حبيبى........

عصرا (لفخت) حمارة عباس..عباس نفسه كان الجرح بليغ على الوجه..مجموعة كنا من الرجال.....عالجناه بى كفارة..مع إستخدام حاذق للطاقيه لايقاف الدم ثم لاشى البتة !

* من كتابة سابقة عن زيارة وشوق للحجير

مشكور العزيز ياسر

الساقية ولكن ليس تلك الساقية التي كانت لا تكل ولاتمل من العمل انها ساقية مصنوعة موجودة الآن في مروي لاند ..

الشوق والحنين للبلد شئ مفروغ منه لكل اللذين يتأوهون الما لفراقها .. ولكن الحنين للاشياء الجميلة التي كانت مبعث الروح والامل لكل ابناء البلد .. ياحليلك يابلدنا ..