الحجير..للجميع..وبالجميع
مرحبا بكم زوارنا الكرام فى منتديات الحجير .نت
نتمنى أن تقضوا معنا أوقاتا ممتعة ومفيدة ويسعدنا
إنضمامكم الينا ومشاركتكم فى بناء صرح الحجير
من جديد فى الشبكة العالمية .
الحجير..للجميع..وبالجميع
مرحبا بكم زوارنا الكرام فى منتديات الحجير .نت
نتمنى أن تقضوا معنا أوقاتا ممتعة ومفيدة ويسعدنا
إنضمامكم الينا ومشاركتكم فى بناء صرح الحجير
من جديد فى الشبكة العالمية .
الحجير..للجميع..وبالجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحجير..للجميع..وبالجميع


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معجزة السبع المثانى ...الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
على الله محمد محمد أحمد
عضو مميز
على الله محمد محمد أحمد


عدد المساهمات : 75
نقاط : 109
تاريخ التسجيل : 12/11/2010

معجزة السبع المثانى ...الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: معجزة السبع المثانى ...الجزء الثالث   معجزة السبع المثانى ...الجزء الثالث Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 5:55 am

أول آيـة وآخـر آيـة
الارتباط المذهل مع الرقم (7) لا يقتصر على تكرار الكلمات فحسب. فأول آية في كتاب الله تعالى رقمها (1) وعدد كلماتها (4), آخر آية في كتاب الله سبحانه وتعالى رقمها (6) وعدد كلماتها (4), لنضع هذه النتائج في جدول لنرى العلاقة الرقمية الآتية:
أول آية في القرآن آخر آية في القرآن
رقمها عدد كلماتها رقمها عدد كلماتها
1 4 6 4
عندما نصفّ هذه الأرقام على تسلسلها: (1ـ 4ـ 6ـ 4) نجد:
41 46 = 7 × 663
والأعجب من ذلك أن أرقام السورتين أيضًا ترتبط مع أرقام الآيتين وعدد كلمات كل منهما كما يلي:

أول آية في القرآن آخر آية في القرآن
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها
1 1 4 114 6 4

ويبقى العدد: (411 46114) قابلاً للقسمة على (7) وبالاتجاهين, فكيفما قرأنا هذا العدد وجدناه ينقسم على (7):
1) العدد : 46114411 = 7 × 6587773
2) مقلوبه: 11441164 = 7 × 1634452
وتستمر المعجزة لتشمل عدد الأحرف أيضًا, لنرى ذلك:
أول آية في القرآن آخر آية في القرآن
رقم السورة الآية كلماتها حروفها رقم السورة الآية كلماتها حروفها
1 1 4 19 114 6 4 13

إن العدد الضخم الذي يمثل جميع هذه الأرقام يقبل القسمة على (7) تمامًا, لنتأكد من ذلك رقميًا:
19411 1346114 = 7 × 19230202773
ولكن الأعجب من ذلك أننا إذا تأملنا هذه الأرقام نجد كل آية ينطبق عليها النظام بمفردها, لنرى ذلك:
أول آية في القرآن
رقم السورة الآية كلماتها حروفها
1 1 4 19
إن العدد (19411) من مضاعفات الرقم (7):
19411 = 7 × 2773
الكلام ذاته ينطبق على آخر آية من كتاب الله تعالى:
آخر آية في القرآن
رقم السورة الآية كلماتها حروفها
114 6 4 13
وهنا من جديد نجد العدد الناتج من صفّ هذه الأرقام من مضاعفات الرقم (7):
1346114 = 7 × 192302
ونتساءل بعد هذه الحقائق المذهلة: هل جاءت جميع هذه الحقائق عن طريق المصادفة؟ وهل نجد هذا النظام الدقيق في أي كتاب في العالم؟ نعم إنه كتاب رب العالمين عزَّ وجلّ.
أحرف أول آية وآخر آية
رأينا سابقاً كيف انتظمت حروف البسملة بما يتوافق مع الرقم سبعة، لنعد كتابة الجدول مرة ثانية:
أول آيـة بسم الله الرحمن الرحيم
عدد أحرف كل كلمة 3 4 6 6
العدد الذي يمثل توزع أحرف هذه الآية هو (6643) من مضاعفات الرقم (7), وقد رأينا هذا في فقرة سابقة:
949 × 7 = 6643
إنه توافق مذهل مع الرقم (7), ولكي نزداد يقينًا بعظمة هذا النظام ننتقل لآخر آية من كتاب الله لنجد النظام ذاته يتكرر.
لنكتب آخر آية من القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها, مع اعتبار واو العطف كلمة مستقلة:
آخر آيـة من الجِنَّة و الناس
عدد أحرف كل كلمة 2 5 1 5
والعدد الذي يمثل توزع أحرف هذه الآية يقبل القسمة على (7):
5152 = 7 × 736
لا يقتصر النظام المحكم على أحرف الآيتين, بل على تكرار كل حرف من هذه الأحرف داخل الآية نفسها. وما سنقرؤه في الفقرة الآتية سوف يزيدنا يقينًا بهذا النظام, فالكلمات تتكرر بنظام مُحكم عبر القرآن, والأحرف كذلك تتكرر بنظام مُحكم عبر هذه الكلمات, أليس هذا أعقد أنواع الأنظمة الرياضية؟ لنقرأ الفقرة القادمة عن تركيب أول آية وآخر آية في كتاب الله عزَّ وجلّ.
أبجـدية أول آيـة وآخر أية
أول آية في القرآن هي: (بسم الله الرحمن الرحيم) تتألف من10 أحرف أبجدية, نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار كل حرف من هذه الأحرف في البسملة، مثلاً حرف اللام تكرر في البسملة (4) مرات، وحرف الميم تكرر (3) مرات وحرف الألف (3) مرات... وهكذا:
أحرف ل م أ ر ح ب س هـ ن ي
4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
المذهل أن العدد الذي يمثل تكرار كل حرف من هذه الأحرف مصفوفاً يقبل القسمة على (7):
1111122334 = 7 × 158731762
ولكن الأعجب من ذلك وجود النظام ذاته في آخر آية من القرآن (من الجنة والناس) كتب الأحرف الأبجدية المكونة لهذه الآية أيضًا حسب الأكثر تكرارًا:
العدد الذي يمثل هذه التكرارات (11111233) من مضاعفات الرقم (7) أيضًا:
11111233 = 7 × 1587319
معجزة (إياك نعبد وإياك نستعين)
(17) مرة على الأقل نكرِّر هذه الآية, نلتجئ إلى الله فيها بالعبادة والاستعانة: فإذا قال العبد: إياك نعبد وإياك نستعين, قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل [رواه مسلم].
إنها آية عظيمة على الرغم من قصر طولها, ولكنها ثقيلة عند الله عزَّ وجلّ, فهي الآية التي قرر البارئ عز وجل أنها بينه وبين عبده, فهل من معجزة وراء كلماتها؟ سوف نرى أن العدد (19) له إعجاز مذهل أيضاً.
هذه الآية تركبت من (19) حرفاً تشكل بناء مُحكمًا يقوم على الرقم (7)، ويسانده العدد (19) بشكل شديد الإعجاز, وإلى هذه الحقائق الرقمية حول هذه الآية:
أولاً: عدد أحرف الآية هو (19) حرفا, لنرى كيف تتوزع هذه الأحرف بشكل يتناسب مع العدد (19). نكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:

الآية إياك نعبد و إياك نستعين
عدد أحرف كل كلمة 4 4 1 4 6
العدد الذي يمثل أحرف الآية هو (64144) من مضاعفات العدد (19):
64144 = 19 × 3376
وكما نرى مجموع أرقام العدد (64144) هو : 4 + 4 + 1 + 4 + 6 = 19
أيضًا مجموع أرقام الناتج (3376) هو : 6 + 7 + 3 + 3 = 19
ثانياً: حتى لو اتبعنا طريقة العد المستمر للأحرف يبقى العدد قابلاً للقسمة على (19). نكتب الآية وتحت كل كلمة رقمًا يمثل أحرفها مع ما قبلها (بشكل تراكمي) لنجد:
إياك نعبد و إياك نستعين
4 8 9 13 19
العدد (1913984) مؤلف من (7) مراتب! ويقبل القسمة على (19):
1913984 = 19 × 100736
ثالثاً: لا يقتصر النظام المحكم على أحرف هذه الآية بل هنالك أرقام أخرى تتناسب أيضًا بشكل مذهل مع العديدين (19) و (7): هذه الآية يمكن تحديدها بأربعة أرقام: رقم السورة التي تقع فيها هذه الآية هو (1), رقم الآية (5), عدد كلماتها (5), عدد حروفها (19), ودائمًا في هذا البحث وغيره نتبع طريقة صف الأرقام فنبدأ بالسورة ثم الآية ثم الكلمات ثم الحروف... وهكذا, وفق هذا التدرج. نكتب هذه الأرقام في جدول:
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها
1 5 5 19
إن العدد (19551) من مضاعفات العدد (19), وأيضًا من مضاعفات الرقم (7) ثلاث مرات ومجموع أرقامه هو (7×3):
19551= 19 × 7 × 7 × 7 × 3
مجموع أرقام هذا العدد هو:
(1+5+5+9+1=7×3)
رابعاً: حتى لو أخذنا رقم السورة (1), رقم الآية (5), عدد الكلمات (5), فإن العدد في هذه الحالة (551) يبقى قابلاً للقسمة على (19) تمامًا:
551 = 19 × 29
وإذا قمنا بصف الناتجين (19ـ 29) نجد عددًا من مضاعفات الرقم (7) وهذا يعني أن الرقم سبعة هو محور الإعجاز وتلتفّ من حوله الأرقام:
2919 = 7 × 417
كما أن مجموع أرقام هذا العدد: 9 + 1 + 9 + 2 = 7 × 3
خامساً: هذه الآية تركبت من (10) أحرف أبجدية نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار كل حرف في الآية:
أ ي ن ك ع ب د و س ت
4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار هذه الأحرف هو: (1111122334) من مضاعفات الرقم (7) مرتين:
1111122334 = 7 × 7 × 22675966
في هذه التكرارات نحن أمام أحرف تكررت مرة (عددها 5 أحرف), أحرف تكررت مرتين (حرفان), أحرف تكررت 3 مرات (حرفان), حرف تكرر 4 مرات، نضع هذه القيم في جدول:
مرة مرتين 3مرات 4مرات
5 2 2 1
من جديد نجد العدد الذي يمثل مرات تكرار الحروف هو: (1225)من مضاعفات الرقم (7) مرتين, ومن مضاعفات الرقم (5) مرتين:
1225 = 7 × 7 × 25
= 7 × 7 × 5 × 5
سادساً: لفظ الجلالة يتجلى في هذه الآية ليؤكد لنا أن العبادة والاستعانة لا تكون إلا لله عزَّ وجلّ. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (أحرف لفظ الجلالة (الله) عزَّ وجلّ):
الآية إياك نعبد و إياك نستعين
2 0 0 2 0
العدد (2002) من مضاعفات الرقم (7):
2002 = 7 × 286
إن هذه الحقائق الرقمية الثابتة تبرهن على وجود نظام رقمي للرقم (7) في القرآن, وأنظمة رقمية أخرى تقوم على الأرقام الأولية مثل الرقم (19), وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام المميزة لسورة الفاتحة جميعها أرقام أولية : رقم السورة (1), عدد الآيات (7), عدد الكلمات (31), عدد الحروف (139) وجميع هذه الأعداد مفردة وأولية لا تنقسم إلا على نفسها وعلى الواحد, أليس هذا دليلاً على وحدانية منزل السورة سبحانه وتعالى؟
في كل حرف مُعجزة !
في هذا الفصل سوف نرى الأبجدية العجيبة لسورة الفاتحة, فسورة الفاتحة تركبت أساسًا من (21) حرفًا أبجديًا (7×3), هذه الأحرف تتكرر في سورة الفاتحة بنظام مُحكَم أيضًا. ويبقى الرقم (7) هو أساس هذه الأنظمة الرقمية المذهلة. وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أنه لو تغير حرف واحد من القرآن لانهارت هذه الأنظمة تمامًا, ولكن الله هو الذي حفظ القرآن وحفظ هذه الأنظمة الرقمية.
أبجـديـة عجـيـبة
لقد اقتضت حكمة الله منذ أن خلق الكون أن يختار الرقم (7). ليجعل عدد السماوات سبعة ومن الأرض مثلهن, وعندما أنزل هذا القرآن اقتضت حكمته تعالى أن يجعل عدد أحرف اللغة العربية ـ لغة القرآن ـ (28) حرفًا, أي (7×4). واختار من بين سور القرآن سورة عظيمة ليجعلها في مقدمة كتابه ويجعل آياتها (7), وأحرفها الأبجدية (21) حرفاً, (7×3)!
هذه الأحرف الـ (21) تتكرَّر بشكل يتناسب مع الرقم (7) أيضًا, لنكتب الأحرف التي تركبت منها سورة الفاتحة وتحت كل حرف تكراره في هذه السورة (حسب الأكثر تكرارًا):
أ ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ
22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1
إن العدد الضخم الذي يمثل تكرار هذه الأحرف في سورة الفاتحة ينقسم على الرقم (7):
11222233344455681114152222
= 7 × 1603176192065097302021746
إذن النظام المُحكم لا يقتصر على أحرف محددة, بل يشمل جميع حروف سورة الفاتحة!
الفـاتـحة والقـرآن
إن العدد الذي يمثل تكرار أول حرف وآخر حرف في سورة الفاتحة هو (114) بعدد سور القرآن العظيم!! (أمُّ القرآن).
ولكي نزداد يقينًا بأن تكرار الأحرف في الفاتحة له نظام محكم يتعلق بالقرآن, نكتب كلمة (القرآن), وتحت كل حرف من أحرفها رقمًا يمثل تكرار هذا الحرف في سورة الفاتحة:
ا لـــــــقـــــر آ ن
22 22 1 8 22 11
إن العدد الناتج لدينا والذي يمثل تكرار أحرف كلمة (القرآن) في سورة الفاتحة هو: (1122812222) من مضاعفات الرقم (7):
2222 81 22 11 = 7 × 160401746
والملفت للانتباه أن مجموع أرقام هذا العدد هو (23):
2 + 2 + 2 + 2 + 1 + 8 + 2 + 2 + 1 + 1 = 23
بعدد سنوات نزول القرآن!! أليست الفاتحة هي أم القرآن؟
كلـمة (آمـين)
مع أن كلمة (آمين), وهي طلب الاستجابة من الله تعالى بعد الدعاء بسورة الفاتحة, مع أن هذه الكلمة, لا نجدها مكتوبة في القرآن, ولكنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسورة الفاتحة, لنكتب هذه الكلمة وتحت كل حرف من حروفها رقمًا يمثل تكرار هذا الحرف في سورة الفاتحة:
آ مــــيــــــن
22 15 14 11
والعدد (11141522) من مضاعفات الرقم (7) مرتين ومن مضاعفات الرقم (23):
11141522 = 7 × 7 × 23 × 9886
ومجموع أرقام الناتج (9886) هو: (6+8+8+9)= (31) بعدد كلمات سورة الفاتحة‍!
ونلاحظ التدرج في تكرار الأحرف الأكثر فالأقل: (22 ـ 15ـ 14ـ 11), أليس هذا نظامًا محكمًا؟ والتوافق العجيب نجده في مجموع أرقام هذا العدد الذي يرتبط بعدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة (الرقم17):
2+2+5+1+4+1+1+1= 17 بعدد الركعات المفروضة‍!
أول آيـة وآخـر آيـة من الفاتحة
وحتى يكتمل البناء المُحكَم لسورة الفاتحة نجد علاقات عجيبة أساسها الرقم (7), لأول آية وآخر آية من هذه السورة العظيمة:
1) ـ عدد الحروف: عدد حروف أول آية في الفاتحة (19) حرفًا, وعدد حروف آخر في الفاتحة (43) حرفًا:
أول آية آخر آية
19 43
إن العدد الذي يمثل أحرف أول آية وآخر آية من الفاتحة هو (19 43) من مضاعفات الرقم (7):
4319 = 7 × 617
2) ـ عدد الحروف الأبجدية في أول آية وآخر آية من سورة الفاتحة:
كل آية من هاتين الآيتين قد تركبت من عدد من الأحرف الأبجدية (الأحرف غير المكررة) يتناسب مع الرقم (7) أيضاً:
أول آية آخر آية
10 16
والعدد (1610) من مضاعفات الرقم (7):
1610 = 7 × 10 × 23 بعدد سنوات نزول القرآن
3) ـ الكلمات والحروف: عدد كلمات أول آية في سورة الفاتحة (4) وعدد حروفها (19) وعدد كلمات آخر آية في سورة الفاتحة (10) وحروفها (43), الكلمات ترتبط مع الأحرف في أول آية وآخر آية بشكل ينسجم مع الرقم (7), لنرى ذلك:
أول آية آخر آية
كلماتها حروفها كلماتها حروفها
4 19 10 43
وهنا من جديد العدد (194 4310) نجده مكونًا من (7) مراتب ويقبل القسمة على (7):
4310194 = 7 × 615742
4) ـ أول حرف وآخر حرف من أول آية وآخر آية في سورة الفاتحة:
حتى أول حرف وآخر حرف في كل آية من هاتين الآيتين يتكرر بنظام مُحكَم يتناسب مع الرقم (7), لنرى ذلك:
أول آية آخر آية
أول حرف (ب)... آخر حرف (م)
4 15 أول حرف (ص)...آخر حرف (ن)
2 11
العدد الذي يمثل تكرار أول وآخر حرف 154 = 7 × 22 112 = 7× 16
وبالنتيجة ضمّ الأرقام يشكل عددًا من مضاعفات الرقم (7):
154 112 = 7 × 16022
السـبـع المـثانـي والقـرآن
الأحرف الـ (21) المكونة لسورة الفاتحة ترتبط ارتباطًا مذهلاً بكلمات القرآن وآياته وفق نظام يقوم على الرقم (7), وسوف نضرب مثالاً من مقدمة سورة البقرة حيث يقول الله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2/2]. لنكتب هذه الآية ونكتب تحت كل كلمة رقمًا يمثل عدد أحرفها عدا حرف الفاء في كلمة (فيه) فلا نحصي هذا الحرف (لأنه غير موجود في سورة الفاتحة):

الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
عدد الأحرف
عدا الفاء 3 5 2 3 2 3 7

العدد (7323253) هو عدد مكون من (7) مراتب وينقسم على (7) تمامًا:
7323253 = 7 × 1046179
الناتج أيضًا عدد مكون من (7) مراتب ومجموع أرقامه (28=7×4).
يرتبط هذا النظام بالمعنى اللغوي لأجزاء الآية, فالآية يمكن تقسيمها إلى مقطعين, ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا:
الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
عدد الأحرف عدا الفاء 15 10
العدد (1015) من مضاعفات الرقم (7) أيضاً:
1015 = 7 × 145
حتى عندما نجزِّئ الآية إلى ثلاثة مقاطع (لغويًا) فإن النظام الرقمي يبقى مستمرًا (حرف الفاء لا يُحصى لأنه غير موجود في سورة الفاتحة), نكتب المقاطع الثلاثة وتحت كل مقطع عدد حروفه عدا الفاء:
الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
عدد الأحرف عدا الفاء 8 7 10

وهنا نجد العدد (1078) من مضاعفات الرقم (7) بالاتجاهين:
1) ـ العدد: 1078 = 7 × 7 × 22
2) ـ مقلوبه: 8701 = 7 × 1243
وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن لوجدنا نظامًا متكاملاً يقوم على هذه الحروف, وهذا النظام يكشف لنا سر تسمية الفاتحة بأم القرآن, وهو ارتباطها الوثيق مع القرآن كله, والله تعالى أعلم.
آيـة ـ كلمـة ـ حـرف
من عجائب سورة الفاتحة ارتباط رقم الآية بعدد كلمات هذه الآية وعدد حروفها, كما يلي: نعبِّر عن كل آية بـ (3) أرقام, الأول يمثل رقم الآية, الثاني يمثل كلماتها, الثالث يمثل حروفها:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم
1 4 19 2 4 17 3 2 12
ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم
4 3 11 5 5 19 6 3 18
صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
7 10 43
عندما نقرأ هذا العدد بشكل كامل نجده من مضاعفات الرقم (7):
1941 1742 1223 1134 1955 1836 43107
= 7 × 6158169088507304874616774563
ثم إن هذه النتائج الرقمية لو كانت عن طريق المصادفة، لما رأينا هذا الإحكام المُعجز، وقد حاولتُ جاهداً الحصول على أي نظام في مقاطع من الشعر والأدب ولكن لم أحصل على ذلك. فقد تجد أن مقطعاً من قصيدة يقبل القسمة على سبعة بالمصادفة، وقد تجد في المقطع ذاته عملية قسمة ثانية على سبعة، ولكن الثالثة تكاد تكون مستحيلة، وهيهات أن تحصل على عشر عمليات قسمة على سبعة مثلاً. فكيف إذا علمنا أنه في سورة الفاتحة التي لا تتجاوز الثلاثة أسطر مئات العمليات الرياضية، وجميعها جاءت منضبطة مع الرقم سبعة، والسؤال: مَن الذي ضبط هذه الأرقام جميعاً
عَظَـمَة فاتحـة الكتـاب
تتجلّى عظمة هذه السورة أنك كيفما نظرت إليها تجدُها مُحكمة, تتعدَّد طرق العدّ والإحصاء ويستمر النظام المحكم, ليشهد على أن كل حرف في القرآن هو من الله سبحانه وتعالى, ونطرح سؤالاً على كل من يشكّ بالقرآن: هل يستطيع البشر أن يأتوا بـ(31) كلمة مثل الفاتحة؟ قطعًا لا يستطيعون!
لمـاذا (31) كلمـة
سورة الفاتحة رقمها (1) وآياتها (7) وكلماتها (31), هذه الأعداد الأولية عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عددًا هو: (1 7 31) من مضاعفات السبعة:
3171 = 7 × 453
ولو قمنا بترقيم كلمات الفاتحة برقم متسلسل يبدأ بـ (1) وينتهي عند آخر كلمة بـ (31), يتشكل لدينا عدد ضخم جدًا هو:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31
هذا العدد يقبل القسمة على (7) تمامًا وبالاتجاهين!! والأعجب من ذلك أن عملية القسمة على (7) تنتهي (7) مرات في كل اتجاه!!! ويحضرني قول الله تعالى مخاطبًا الإنس والجن: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)، ِهذه الآية العظيمة نجدها مكررة في القرآن (31) مرة أيضاً في سورة الرحمن, والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ (31) عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا من مضاعفات الرقم (7) وبالاتجاهين أيضاً:
13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47
49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77
هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت هذه الآية يقبل القسمة على (7) تمامًا وبالاتجاهين! أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُحكَم ومتكامل؟
إن الأرقام الأولية المفردة التي نراها تتكرر كثيرًا (الرقم 7 والرقم 19 والرقم 23 والرقم 31...) دليل على أن القرآن منَّزل من الواحد الأحد, ولذلك جاء ترتيب الأحرف والآيات والسور متناسبًا مع هذه الأعداد, ولو أن الأمر يتم عن طريق المصادفات لما رأينا أبحاثًا كهذه, بل لو فتشنا في أي كتاب في العالم عن أدنى نظام لا نجده أبدًا مهما حاولنا, لأن المنطق يفرض وجود منظِّم وراء أي نظام, والآن سوف نتأمل كلمة (الله) تعالى الذي نظّم سورة الفاتحة وكيف جاءت حروف هذه الكلمة بنظام مُحكَم.
اللّـه . . . . يتجـلّى في أعظـم سـورة
عَظَمة سورة الفاتحة تعبر عن عظمة مُنَزِّلها: إنه الله سبحانه وتعالى, أنزل هذه السورة ورتَّب أحرف اسمه الأعظم فيها بشكل يدل دلالة قاطعة لكل ذي بصيرة على أن الله هو منِّزل هذه السورة. ونثبت هذه الحقيقة بلغة الأرقام التي لا ينكرها جاهل ولا عالم. لنكتب سورة الفاتحة وتحت كل كلمة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة (الألف واللام والهاء):
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم
0 4 2 2 2 3 0 3 2 2
ملك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم
1 0 2 2 0 0 2 0 3 2 2
صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
0 2 1 2 0 2 2 0 2 4
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة عبر كلمات السورة هو:
(4202202120223020022012230322240), هذا العدد يقبل القسمة على (7) تمامًا. ولكن المذهل حقًا أن عدد أحرف لفظ الجلالة في سورة الفاتحة: (أ =22), (ل =22), (هـ =5), مجموع هذه الأحرف هو: (22+22+5=49) حرفًا أي (7×7): أليس هذا عجيبًا؟
من عَظَمَة الإعجاز القرآني أن هذا النظام المحكم لأحرف لفظ الجلالة لا يقتصر على سورة الفاتحة, بل يشمل القرآن العظيم.
ونظـام تراكـمي أيضـًا . .
في كتاب الله, كيفما نظرنا وكيفما توجَّهنا إلى هذا القرآن نجده منضبطًا ومُحكمًا. فهذه سورة الفاتحة عجائبها لا تنقضي, والرقم (7) هو أساس ومحور هذه العجائب. لنكتب السورة وتحت كل كلمة عدد حروفها (مع الكلمة التي قبلها) بالطريقة التراكمية, فنرى عددًا شديد الضخامة من مضاعفات الرقم (7) أيضًا، مع ملاحظة أن طريقة العد التراكمي أو المتزايد أو المستمر هي طريقة معروفة جداً في علم الرياضيات تستخدم مع الأشياء المترابطة والمتماسكة، ووجود هذا النظام التراكمي لحروف القرآن يعني أنه كتاب مترابط ومتماسك!ولو نقص حرفاً أو زاد حرفاً لانهار هذا النظام بالكامل.
ويجب أن نذكِّر كل من لديه شك بهذا القرآن: هل كان محمد يمتلك حاسبات إلكترونية وبرامج متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم ملك
3 7 13 19 24 27 29 36 42 48 51
يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم صرط
54 59 63 67 68 72 78 83 88 96 99
الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين
104 109 114 117 124 129 130 132 139
(نظام العدّ التراكمي لحروف كلمات سورة الفاتحة كاملة)
إن العدد الضخم جدًا الذي يمثل أحرف الفاتحة تراكميًا هو (69 مرتبة):
(837872686763595451484236292724191373
139132130129124117114109104999688)
هذا العدد من مضاعفات الرقم (7) تمامًا!!‍
توزع الشدَّات في الفاتحة
في فاتحة الكتاب (14) حرفًا مشددًا (7×2), وهذه حقيقة ثابتة لأن هذه الشدَّات الـ (14) مثبتة في كتاب الله تعالى. نكتب سورة الفاتحة كاملة وتحت كل كلمة ما تحويه من هذه العلامة (الشدة).
إذا قمنا بإحصاء الشدّات في كل آية نجد عددا من مضاعفات الرقم (7) أيضًا:
(3121223) = 7 × 445889
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العلمين الرّحمن الرّحيم
0 1 1 1 0 1 1 0 1 1
ملك يوم الدّين إيّاك نعبد و إيّاك نستعين اهدنا الصّرط المستقيم
0 0 1 1 0 0 1 0 0 1 0
صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضّالّين
0 1 0 0 0 0 0 0 0 2
إن العدد الذي يمثل توزع الشدَّات عبر كلمات الفاتحة هو: (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم (7). أليست هذه معجزة مادية تستحق التدبر؟
إن توزع الشدّات على كلمات السورة من مضاعفات السبعة، وتوزع الشدات على آيات السورة من مضاعفات السبعة أيضاً، وعدد هذه الشدّات في السورة من مضاعفات السبعة!!!.
تتعــدد الطـرق والنـظام واحـد
كثير من أصحاب اللغة لا يعدُّون واو العطف كلمة, بل يلحقونها بالكلمة التي بعدها. ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا ليشهد بأن هذا القرآن لا خلاف فيه ولا تناقض، لنكتب سورة الفاتحة وتحت كل كلمة عدد حروفها (مع ضمّ واو العطف للكلمة التي بعدها):
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم
3 4 6 6 5 3 2 7 6 6
ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم
3 3 5 4 4 5 6 5 5 8
صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
3 5 5 5 3 7 5 3 7
إن العدد في هذه الحالة يقبل القسمة على (7) تمامًا:
73573555385565445336672356643 =
= 7 × 10510507912223635048096050949
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يبقى مستمرًا مع البسملة أو بدونها, وهذا يوافق قراءات القرآن, فسواء اعتبرنا البسملة آية أم لم نعتبرها آية يبقى العدد الذي يمثل حروف السورة من مضاعفات السبعة في كلتا الحالتين!! وهذه معجزة بحدِّ ذاتها، أنك تجد الأرقام تتغير من قراءة لأخرى ويبقى النظام قائماً، وهذا مزيد من الإعجاز الذي يصعب بل يستحيل الإتيان بمثله.
تتعــدد القـراءات والنـظام واحـد
المرجع لجميع هذه الحقائق الرقمية هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم, ولكن هنالك مصاحف لا ترقم البسملة فيها, ومع ذلك يبقى عدد آيات سورة الفاتحة (7) لأن الآية الأخيرة منها تصبح آيتين في هذه المصاحف. فهل يبقى النظام الرقمي قائمًا في هذه الحالة؟
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في كلمات الفاتحة (عدا البسملة) هو: (420220212022302002201223032) هذا العدد يقبل القسمة على الرقم (7) بالاتجاهين!!!
والعجيب أنه في هذا التوزع لأحرف لفظ الجلالة يظهر نظام لنهايات الآيات, فنحن أمام (7) آيات كل آية انتهت بكلمة. نكتب هذه الكلمات السبعة وتحت كل كلمة ما تحويه من (ا ل هـ):
العلمين الرّحيم الدين نستعين المستقيم عليهم الضالين
3 2 2 0 2 2 4
إن العدد (4220223) يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين:
1) العدد: 4220223 = 7 × 7 × 86127
2) مقلوبه: 3220224 = 7 × 460032
ونتساءل: هل نحن أمام مفهوم جديد لمعنى: السبع المثاني؟ وهل يمكن لنا أن ندرك جزءًا من سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟ لا يزال أمامنا عدد كبير من الأسرار القرآنية أيضًا لم تكتشف, تتعدد قراءات القرآن لحكمة عظيمة ومعجزة ربما تكشفها لنا الأيام القادمة إن شاء الله تعالى. ولابد أن تكون لوجوه القراءات هذه معجزة يراها أي إنسان, حتى طريقة رسم كلمات القرآن أيضًا فيها معجزة عظيمة... وغير ذلك كثير.
الرحـمـن . . يتـجلّى
في هذه السورة (عدا البسملة) تكررت أحرف كلمة (الرحمن) كما يلي:
ا لـــــر حـــمـــن
19 18 6 3 12 10
العدد (1012361819) من مضاعفات الرقم (7)
1012361819= 7 ×144623117
يقول عز وجل: (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى) [الإسراء: 17/110], لنكتب سورة الفاتحة (عدا البسملة), وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف (الرحمن) ـ (ا ل ر ح م ن):
الحمد لله رب العلمين الرّحمن الرّحيم ملك يوم الدين إيّاك نعبد و إياك نستعين
4 2 1 5 6 5 2 1 3 2 1 0 2 2
اهدنا الصرط المستقيم صرط الذّين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
3 3 4 1 3 3 2 1 3 2 20 5
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف كلمة (الرحمن) في هذه السورة هو: (520231233143322012312565124) هذا العدد يقبل القسمة على (7) تمامًا.
ونتسـاءل. . .
بعد هذه الحقائق المبهرة عن سورة هي أعظم سورة في القرآن هل نزداد يقينًا وإيمانًا بصدق قول الرسول الكريم : (ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن, وهي السبع المثاني, وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) [الترمذي].
هل ندرك أن كلام الله أعظم وأكبر مما نتصور؟ في سورة واحدة لا تتجاوز (3) أسطر معجزة رقمية مذهلة, وأرقام لانهاية لها, جميعها تتناسب مع الرقم (7), هل يمكن للبشر ولو اجتمعوا أن يأتوا بـ (3) أسطر كالفاتحة؟ فكيف لو وقفنا أمام القرآن كله, فهل نتخيل مدى الإعجاز في كتاب الله؟
إن أي إنسان يدَّعي أنه يستطيع أن يأتي بمثل القرآن لا يعرف شيئًا عن عَظَمة هذا القرآن. بل إن كل من يقول إن القرآن ليس كتاب رياضيات أو ذرَّة أو غيرها من العلوم, لم يدرك بعد ثِقَل كلام الحقّ عزَّ وجلّ, وحجم العلم الإلهي الموجود في القرآن, والذي رأيناه في هذا البحث, أليس أرقى مستويات الرياضيات؟
خـاتـمة
ويخطر ببال من يقرأ هذا البحث سؤال: لماذا وضع الله تعالى لغة الأرقام في كتابه, وإذا كان القرآن كتاب هداية ورحمة, فما حاجة المؤمن إلى هذه المعجزة؟ وماذا يمكن أن يستفيد من هذا البحث؟ إذا كان مؤمناً أصلاً؟
قبل كل شيء يجب أن نعلم بأن المؤمن الذي رضي بالله تعالى ربًا وبالإسلام دينًا وبالقرآن إمامًا, وبمحمَّد نبيًا ورسولاً, لابد أنه في حالة شوقٍ دائم لمعرفة أسرار كتاب ربه, ورؤية عجائبه التي قال عنها الرسول الأعظم: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي], وما المعجزة الرقمية إلا إحدى عجائب هذا القرآن في عصر الرقميات الذي نعيشه اليوم.
وهذا نبي الله موسى عليه السلام يُلقي بعصاه فتنقلب ثعبانًا حقيقيًا, يجعل من السَّحرة الذين هم أشدُّ كفرًا ونفاقًا عبادًا مخلصين لله, يخِرُّون سُجَّدًا أمام عَظَمة معجزة الله تعالى, فهل كانت العصا هي الهدف؟ إن العصا هي مجرد وسيلة لرؤية الحقّ, كذلك لغة الأرقام عسى أن تكون وسيلة نرى من خلالها نور الحقّ والإيمان، بل نزداد إيماناً بمحصي هذه الأرقام جلَّ وعلا.
فالمعجزة هي تذكرة للمؤمن قبل الكافر, أليس الله تعالى هو القائل: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمَّد: 47/24], وهل يقتصر تدبّر القرآن على البلاغة فقط؟ وهل نزل القرآن ليتحدّى علماء اللغة فحسب؟ أليس الله تعالى هو القائل: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 16/125], أليس من الحكمة أن نخاطب كل قوم بلغتهم التي يفقهونها جيدًا؟ ولغة الأرقام, أليست هي لغة العلم الحديث؟ بل لغة العالم الحديث؟
إذن الإعجاز الرقمي هو أفضل لغة في القرن الواحد والعشرين يمكن للقرآن أن يتحدَّى بها البشر على اختلاف لغاتهم وعقائدهم.
ونختم هذا البحث بمعجزة نبوية, فهذا رسول الخير يحدثنا قبل أكثر من (1400) سنة عن علاقة القرآن بالرقم (7) فيقولSadإن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم], فمن الذي أخبر هذا النبيّ الأميّ بمعجزة الرقم (7) في القرآن؟ أليس هو رب السماوات السبع عزَّ وجلّ؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المـراجـع
1 ـ القرآن الكريم ـ بالرسم العثماني ورواية حفص عن عاصم.
2 ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ـ محمد فؤاد الباقي.
________________________________________
الباحث عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة السبع المثانى ...الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة السبع المثانى ...الجزء الأول
» معجزة السبع المثانى ...الجزء الثانى
» [[b]كتاب اسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم- الجزء الثالث[/b]
» [b]كتاب اسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم[/b] الجزء الأول
» [b]كتاب اسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم[/b] الجزء الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحجير..للجميع..وبالجميع :: :: المنتدي الإسلامى::-
انتقل الى: