بخيتى.. الصبرة...عكولة,,,

قالوا والله ينجينا من قولة قالوا.....الصبرة قالت الليلى تجازف ليها جدادى تتعشى بيها...وقامت بعد الليل فلل اتقطعت فى قفص وفضلت تتلفت دايرى تعزل أكبر جدادى....المهم عمك سيد القفص كان متابع وخلاها لا من دخلت وزراها معا الجداد...وابى يكتلا فيشان ممغوس منها ومن سرقاتا المتكررة ..الراجل دخل عليها وكتفا تماااااام ...جابا حيي...
...
عمنا ختا الصبرة قدامو وفضل يعاين ليها ويفكر... ويفكر ....ويفكر فى أحسن طريقة يعاقب بيها الصبرة السراقة ديه...الى أن اهتدى لى انو الصبرة تستاهل تشيل وصمة عار طول حياتا وسط جنسها من الصبار..وقطع ذيلها هو الطريقة الأفضل للوصمة.. مشى جاب ساطورو وتلكيهو ...وحح بضربة واحدة خلى ضنبا كدر...وفكاها انطلقت جارى على بيتا واخواتا من عائلة الصبار
اتلملمن الصبار وابو العفنى وكل عايلة أبو الحصين وقعدن يعانن للصبرة ويضحكن ....يضحكن الواحدى من تشوف الصبرة أم ضنبأ مقطوع تقرب تموت من الضحك... ومن اليوم داك بخيتى اللتنا دى سموها ( الصبرة أم ضنبأ مقطوع) وهى المسيكينى مقطعا فى حشاها والمغسة دى تكنلا من الاسم دا...وقعدت تفكر وتفكر وتفكر فى طريقة تتخلص بيها من الاسم الكريه دا
وفى يوم من الايام جات الصبرة أم ضنبأ مقطوع للصبار وقالت ليهم _ الليلى لقيتلى سمحة بتيخ... يسعلنى الله البتيخة تشبع ليها عشرة صبار... سألنها الصبار وكلهن لعابن سايل على البطيخ...والمزرعة دى فيها بتيخ روصمن؟؟ قالت لهن ...أيى كلو روصمن كلو روصمن...تعالوا بعدين بالليل أنا بوديكم المزرعة دى...ومن عشايأ بدرى اتلملمن الصبار قدام جحر الصبرة أم ضنبأ مقطوع وكل واحدى مناها تتملى بتيخ للطقطاق....ونادنها ....يلا يا أم ضنبا مقطوع...أنحنا واطاتنا ما قربت تصبح ولسا ما شفنا بتيخك دا صح ولاجخ ساكت ...مرقت عليهن بخيتى واتحرك الموكب وامامو كانت تسير صبرتنا بعد ان دبرت مكيدتها تمامأ.. وكانت قد حرصت على أن يرافقها أكبر عدد من الصبار حتى تنجح خطتها ...وبعد مسافة طويلة وصلوا الى المزرعة المنشودة التى كانت مليئة بالبطيخ ذو الحجم العائلى...هجم قطيع الثعالب على البطيخ يريدون ان ينالو منه ويشبعوا بطونهم التى كانت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر...ولكن بخيتى قال لهم _ هوي....أقيفوا أقيفوا ...أقيفوا

وقف القطيع كلو ينظر الى بخيتى وهو مدهوش وبى صوت واحد سألوها _ مالك؟ فى شنو؟؟؟؟ ردت عليهم.. أنحنا كان أكلنا هنا ما بنقدر ناكل كمية كبيرة...يعنى الواحدى ما بتاكل ليها ربع بطيخة..أحسن كل واحدى تعزل ليها بتيخة جامدى وتشيلا نمشى ناكل هناك فى بيوتنا ونأكل وليداتنا والباقى نصبنو للأيام العسر...سألنها الصبار بأدب هذه المرة...فكرة والله...لكن البطيخة دى نشيلا كيفن؟...ردت عليهن....بسيطة...كل واحدى فيكن تربط البطيخة فى ضنبا وتجرها وراها حتى تصلن بيوتكن... اقتنعن الصباربالفكرة وسرعانما نفذنها بمساعدة بخيتى بحكم انو ما عندها ضنب وربطت لكل صبرة بتيخة جامدة بى حبل متين وقالت للصبار دقيقة ..دقيقة ....بس عندى حاجة اتناولا من بى جاى واجيكم...وبرااااااحة اتلبدت مشت على راكوبة الغفير حارس المزرعة .... وبأعلى صوتا قالت كو كو كو ....وااااك... خرج الغفير يحمل عكازو المضبب وجرى ورا الصبرة والصبرة جرت على الصبار...وصاحت فيهم...أجروا...حارس المزرعة جاكم بى عكازو المضبب..اتلفتت الصبار وهن يظنن انو الصبرة تكذب عليهم..فاذا هى حقيقة والحارس يحمل عكازته وهو يجرى نحوهم ...فانطلقت الصبار تقع وتقوم ودى بتيختا كرنت فى ربتة...وديك تنتق ما قادرى تجر بطيختاحتى تقطعت ذيول كل تلك الصبار من المجاررةوانطلقت المجموعة نحو اوكارها بأذيالها المقطوعة دون ان تحمل ولا بطيخة واحدة.....وعند الصباح خرجت بخيتى من جحرها واول صبرة لاقتا حيتها _...صباح الخير.._.أهلآ ...صباح النور الصبرة أم ضنبأ مقطوع..._.هيييييى...كدى عاينى للصبار ديلا ......ديك ضنبا مقطوع ...وديك ضنبا مقطوع وديييييييييييك ضنبا مقطوع.....يا ختى نص الصبار العندنا دى ضنباتا مقطعة...شنو شابكانى من أول الصباح أم ضنبأ مقطوع ...أم ضنبأ مقطوع.؟؟؟..وشنطت,,


عبدالخالق كحيل
كوستى
20 سبتمبر 2012